ازدادت الازمة الغذائية التي يعاني منها مليونا سوري يعيشون في حلب. و عن البي بي سي ” ان دخول الشتاء مع انقطاع الكهرباء وعدم توفر الوقود ولا المياه ولا خطوط الهاتف لا يضاهي ازمة نقص الطعام”. ففي غضون شهر ارتفعت اسعار المواد الغذائية في حلب بنسبة 75 في المئة، في حين انخفضت الاجور لمن لا يزال يجد وظيفة بمقدار النصف. اما الخبز، الغذاء الاساسي، فقد تضاعف سعره 13 ضعفا مع عودة من فروا من المدينة نتيجة القتال اليها ثانية.. وفي الوقت الذي يجتمع “اصدقاء سوريا” في المغرب لبحث حل الازمة ومساعدة المعارضة السورية، لا يجد سكان حلب عونا للتغلب على الجوع الذي يفتك بهم.