أفاد ناشطون سوريون بأن القوات الحكومية ارتكبت ما سموها ب” المجزرة المروعة” التي أسفرت عن مقتل أكثر من 200 شخص من الطائفة العلوية في قرية عقرب قرب الحولة بريف حمص مساء الثلاثاء، في حين سقط 114 قتيلا بأعمال العنف في مدن سورية عدة. وقالت شبكة سوريا مباشر إن عشرات المدنيين سقطوا بين قتيل وجريح في قرية عقرب بريف حماه بعد أن استهدفتهم قوى الأمن و”الشبيحة، وأضافت أن الحكومة السورية قطعت الاتصالات الأرضية والخليوية عن المنطقة ل” إخفاء معالم الجريمة.” من جهة أخرى، أعلن الجيش الحر عن بدء معركة في إدلب بهدف السيطرة على عدد من القرى الحدودية مع تركيا. وذكرت شبكة شام السورية أن قصفا مدفعيا استهدف منطقة السباهية بمدينة الرقة، بالتزامن مع قصف عنيف براجمات الصواريخ على الأحياء الجنوبية من دمشق وريفها. ووردت أنباء عن سقوط جرحى جراء القصف المدفعي العنيف من قبل قوات النظام على أحياء الحصن و التركمان والسرايا بمحافظة حمص. وقتل الاثنين 142 شخصاً في مناطق سورية مختلفة باشتباكات بين الجيشين السوري والحر، في الوقت الذي أعلنت إحدى كتائب الجيش الحر السيطرة على كتيبة للدفاع الجوي في منطقة الشيخ سليمان، ما جعل المعارضة المسلحة تسيطر على الجزء الشمالي الغربي لمحافظة حلب. وقال عضو تجمع حماة الثورة المقدم الركن مسعف الصبوح لسكاي نيوز عربية “تمت السيطرة على كتيبة الدفاع الجوي التابعة للفوج 111 المتمركزة في منطقة الشيخ سليمان شمال شرق حلب، والأهمية الاستراتيجية للكتيبة كبيرة، خاصة بعد سقوط الفوج 46 للقوات الخاصة”.