وصف المستشار عبد الرحمن الجارحى – مستشار بهيئة قضايا الدولة بالاسكندرية – قرارات الرئيس محمد مرسى الصادرة بإعلان دستورى بالامس ، بالقرار المعدومة ، مستنكرا وصفها بإعلان دستورى ، مشيار الى أنه ليس لة قيمة قانونية امام المحاكم حيث ان المحكمة لاتلتزم بوصف القرار بل تنظر الى المضمون وتكيفة وتطبق صحيح القانون والدستور ومن ثم فان اى طعن على ماصدر امام مجلس الدولة او المحكمة الدستورية سوف تقوم المحكمة بانزال الوصف القانونى الصحيح علية ثم تحكم فى ضوء ذلك . وقال “الجارحى ” فى تصريحات خاصة إن رئيس الجمهورية ليس من حقة اصدار اعلانات دستورية ، حيث انة تم انتخابة بناء على اعلان دستورى واقسم على احترامة وهذا الاعلان حدد لة صلاحيتة وهى صلاحيات تنفيذية وليس من بينها اصدار اعلانات دستورية ( السلطة التاسيسية ) فهذة لايملكها ، فهو فقط رئيس للسلطة التنفيذية وحسب وليس من حقة التدخل فى شؤن القضاء باقالة او تعيين تحت اى مبرر . وأشار الى أن ما يتردد دائما من انصار رئيس الجمهورية عن انة رئيس منتخب ومن ثم من حقة اصدار اية قرارات فهذا غير صحيح فانتخابة من قبل الشعب كان الاداء مهمة محددة وليس من بينها الجمع بين كل السلطات والاعتداء على اختصاصات باقى السلطات فى الدولة بل اغتصاب السلطات والتعامل بنظرية الامر الواقع وفرض ما يريد عن طريق الاجهزة الامنية والسيادية وهذة الممارسات خطر على الدولة وتماسكها وسوف تدفع الى مشاكل قانونية وواقعية واجتماعية لاحصر لها. كما أشار الى أن هذا الاعلان فى التكييف القانونى السليم لايعدو كونة قر ار ادارى صادر من رئيس السلطة التنفيذية تملك المحاكم الغائة لخروجة على الشرعية حتى وان وصف بانة اعلان دستورى لان العبرة للمضمون وليس للاوصاف وما ورد بهذا القرار من تحصينة وغيرة من رقابة القضاء ليس لة قيمة وسوف ينظر القضاء كل دعوى ترفع بصدد هذا القرار وغيرة مما يصدر عن رئيس الجمهورية لان ما صدر هو غصب للسلطة والذى يقع هو والعدم سواء. وطالب رئيس الجمهورية العدول عن هذا القرار والرجوع الى الحق والتغيير السريع لكل المستشارين الذين اشتركوا فى اخراج هذا القرار المعيب واعلاء المصلحة العامة للدولة على المصالح الضيقة وللتخفيف من الاحتقان الشعبى الذى يتزايد وسوف تكون لة نتائج كارثية ، مشيرا الى أن ثورة 25 يناير لم تقم لخلق مستبد او حاكم بامرة تحت اى ذريعة وأكد على أن الشعب المصر سيظل عزيزا ابيا رافضا للاستبداد والدكتاتورية التى سقطة فى الخامس والعشرين من يناير ولن تعود ابدا.