قال عمرو حمزاوى استاذ العلوم السياسية بجامعه القاهرة والجامعه الأمريكية، أنه بدون حرية التعبير عن الرأي وحرية الفكر وحرية الإبداع لا تنوير ولا عقلانية ولا إنسانية في المجتمع ولا مواجهة حقيقية للتطرف والاستبداد. وأضاف حمزاوى عبر تغريدات على حسابة الشخصى على تويتر: “فقط النظم المستبدة هي التي تقمع الحرية وتتعقب المبدعين، وليس للبشرية أن تنتصر على الفاشية والعنصرية والكراهية إلا بالحرية والمزيد منها”. وأوضح حمزاوى، أنه فى أكثر من مدينة ألمانية يعرض الآن عمل مسرحي مبني على نص مرافعة سفاح أوسلو العنصري أندرش بريفك الذي قتل 77 من الأبرياء في مذبحة مروعة، مشيرا أن بريفك دافع عن نفسه أمام المحكمة ولم يكن بدفاعه إلا فاشية وعنصرية وكراهية مقيتة للأجانب، للعرب وللمسلمين أكثر من غيرهم. وأكد استاذ العلوم السياسية، انه ليس بالعمل المسرحي المعنون “شرح بريفك” إلا قراءة لنص المرافعة دون إضافات، والهدف هو كشف زيف وتهافت الفكر المتطرف بمجرد التعرف عليه عن قرب. وأضاف: ليس بالخوف من الفكر المتطرف أو الفاسد نتخلص منه، بل بالاشتباك معه لتطهير المجتمع منه ولإنقاذ إنسانيته وإنسانيتنا