كتب – محمد شعبان استقبل المهندس شريف حبيب محافظ بني سويف، بمكتبه اليوم السيدة "بهية سليمان" المقيمة بقرية الشيخ على شرق النيل والتي تناولتها عدد من وسائل الإعلام معاناتها من بعض الظروف الإجتماعية الصعبة، بحضور ناريمان محمود مقررة المجلس القومي للمرأة، والمستشار أحمد عبدالجواد رئيس مؤسسة مسجد عمر بن عبدالعزيز، والشيخ أحمد عبدالعال إمام وخطيب المسجد ، ومحمد سيد وكيل وزارة التضامن، ومحمود المغربي رئيس مدينة بني سويف ، وعدد من الإعلاميين. حيث تبادل المحافظ الحديث مع السيدة بهية، وإطمأن منها على ظروفها المعيشية، مؤكدًا لها أن المحافظة لن تدخر جهدا بالتعاون مع كافة الأجهزة ومؤسسات المجتمع المدني في توفير حياة كريمة لأسرتها ولأمثالها من المواطنين ، موضحا أن شكل أكثر من فريق متخصص للوقوف على متطلبات واحتياجات المواطن البسيط خاصة بالقرى والمناطق النائية ، وبحث سبل اتاحة كل الأمكانات لتوفير سبل المعيشة الأساسية لهذه الأسر الأولى بالرعاية. وصرح المحافظ، أنه سيتم بالتنسيق مع الجهات المعنية توفير مصدر رزق للسيدة بهية لضمان حياة كريمة لها ولأسرتها ولمن في حالتها بمنطقتها السكنية بالإضافة إلى توفير كافة أوجه الرعاية المعيشية والصحية لها ، مؤكدا على أن هذه الحالة وغيرها تحتاج إلى تكاتف المجتمع كله مع الدولة لتوفير كافة السبل لرعايتهم وتوفير حياة كريمة لهم. وأشار المحافظ، إلى أهمية دور الإعلام في مساعدة الأجهزة التنفيذية في رصد معاناة المواطن والسعي في تحسين الوضع الإجتماعي للعديد من الأسر بالمحافظة ، مشيرا إلى أنه أنشأ جهاز متكامل للتعامل مع هذه المعطيات التي يتناولها الإعلام وغيره من وسائل التواصل المباشر مع المواطنين ، يتكون من الجهات المعنية والمجالس القومية ومؤسسات المجتمع المدني وإعلام المحافظة لرصد هذه الأخبار والحالات وأوجه القصور وشكاوي المواطن في الخدمات للتعاون في حلها. وقام المحافظ بتسليم بعض المساعدات العينية للأسرة والتي وفرتها المحافظة بالتنسيق مع مديرية التضامن وبعض الجمعيات الأهلية لتحسين مستوى معيشة الأسرة ،وشملت هذه المساعدات أجهزة كهربية مثل بوتاجاز وغسالة ومطبخ وأدوات إعاشة ، وأثاث للمنزل. يذكر، أنه فور نشر بعض وسائل الإعلام معاناة إحدى السيدات بقرية الشيخ على بمركز بني سويف وتعرضها لظروف إجتماعية صعبة، وجه المحافظ فريق عمل متكامل من المحافظة لزيارة هذه الأسرة وبحث حالتها ميدانياً بالقرية واستعراض تقرير المعاينة لبحث السبل الممكنة لتوفير متطلبات تحسين ظروف معيشة أسرتها وتوفير احتياجاتهم الأساسية ، وضمان استمرار وضع اجتماعي لائق لهذه الأسرة وهو ما تحقق من خلال تقديم هذه المساعدات العينية والمالية العاجلة. وكانت السيدة بهية البالغة من العمر 32 عاما قد قصت شعرها وتنكرت في زي الرجال، لتتمكن من العمل دون مضايقات أو تحرش لتنفق على أسرتها بعد تعرض زوجها لحادث جعله قعيداً لا يقوى على الحركة والعمل.