قال «موسي افشار» المتحدث الإعلامي بإسم منظمة مجاهدي خلق الإيرانية أن قيام الحرسي «احمدي نجاد» بترشيح نفسه للإنتخابات يبين تصعيد صراع العقارب داخل نظام الملالي وانشقاقات في عصابة خامنئي ، وأن ترشيح أحمدي نجاد يأتي في وقت خامنئي طلب منه عدم ترشيحه للانتخابات. وأوضح أن أحمدي نجاد شريك مع المرشحين الرئيسيين الأخرين «روحاني » و«ابراهيم رئيسي» في جريمة إبادة الجيل والجريمة ضد البشرية وإثارة الحرب والإرهاب وخاصة نهب أموال المواطنين الإيرانيين ولابد من مثولهم أمام العدالة. وأشار إن الخلافات بينهم ليس الا من أجل تقسيم السلطة وحصة أكثر في نهب الأموال و موارد الشعب الإيراني كما ان تفاقم صراع العقارب يعكس هزيمة النظام في مواجهة أزماته المتزايدة الداخلية والخارجية ومخاوفه من المجتمع المحتقن وتشكيل الانتفاضات الشعبية. رغم المضايقات والأعمال القسرية الممنهجة من قبل النظام الإيراني للمشاركة في الإقتراع، يطالب الشعب الإيراني بإسقاط نظام الملالي برمته وتحقيق الديمقراطية والسلطة الشعبية دون الإكتراث بهذه المسرحيات السخيفة ولاعبيها المجرمين من أمثال «روحاني» و«رئيسي» و«احمدي نجاد».