أمر المستشار علي رزق، رئيس هيئة النيابة الإدارية، اليوم الخميس، بالتحقيق العاجل فيما تداولته بعض المواقع الإلكترونية، لوقائع إهمال وعدم وجود صيانة لكوبري قصر النيل، فضلًا عن عدم المحافظة على هذا الكوبري الأثري العتيق، والذي تم بناؤه في عهد الخديوي إسماعيل. وكان مركز معلومات النيابة الإدارية، رصد ما تم نشره بأحد المواقع الإلكترونية تحت عنوان: "بالصور.. بعد أسبوع من تطويره.. هبوط 8 سنتيمترات في البلاطة الرئيسية لكوبري قصر النيل". وتضمن الخبر السالف، قيام عدد من المواطنين بإبلاغ مسئولي إدارة الطرق والكباري بحدوث هبوط ظاهري في البلاطة الرئيسية بكوبري قصر النيل، وأن المسئولين بمحافظة القاهرة يقومون بإجراء معاينة على الطبيعة للبلاطة الرئيسية، والتي تقع في منتصف الكوبري، حيث أن الكوبري يتكون من ثلاث بلاطات، واحدة منهم ثابتة وبلاطتان يتم فتحهما وإغلاقهما ميكانيكيًا وكهربائياً لعبور المراكب السياحية. كما تضمن الخبر – أيضًا – أن الكوبري شهد خلال الأشهر الثلاثة الماضية عملية تطوير وصيانة منذ إنشائه، وبلغت تكلفة الصيانة ما يُقارب الثمانية ملايين جنيه، ورغم إجراء هذه الصيانة حدث هبوط في البلاطة الرئيسية للكوبري. ورصد مركز معلومات النيابة الإدارية، ما تم نشره بذات الموقع عقب الخبر السالف بأسبوع تحت عنوان: "لأول مرة.. ربط البلاطات المتحركة بكوبري قصر النيل ب"واير" من الصلب"، حيث تضمن الخبر في طياته أن فريق من المختصين فنيًا بهيئة الطرق والكباري، بمحافظة القاهرة بوضع "واير" من الصلب لتثبيت أسوار بلاطات كوبري قصر النيل الثابتة والمتحركة، بعد أن وصلت مسافة الهبوط بين البلاطة الأولى الثابتة والثانية المتحركة حوالي 9سم. وأصدر المستشار علي رزق، رئيس هيئة النيابة الإدارية – بناءً عل ما سبق – تعليماته بضرورة البدء في التحقيقات بمعرفة النيابة المختصة وسرعة اتخاذ اللازم حيال ما تكشف عنه التحقيقات.