أكد محمد السيد الأجرود المحامي و أحد قيادات حزب الوفد في أول اجتماع لرابطة أبناء البرلس الذي عقد مساء أمس ” لمنع أخونة الدولة ” إننا مع أي فصيل يحكم بما يرضي الله ثم يرضي عباده وبما يحافظ مع تراب هذا الوطن ومقدراته . وأضاف ” إذا أحسن الحاكم أعناه وإذا أساء عارضناه وهذا ينطبق على الحاكم والحكومة ولابد أن تكون المعارضة من أجل البناء لا من أجل المعارضة ونحن الآن في مرحلة تستدعي لمّ الشمل ووحدة الصف نحو استعداده لحضاراتنا لنكون سادة للأمم كما كنا سيما بعد الخطاب الرائع الذي ألقاه رئيس الجمهورية المنتخب في دول عدم الانحياز لطهران وأنا على يقين بكل المخلصين الناكرين للذات لله ثم للوطن. جاء ذلك أثناء انعقاد رابطة أبناء البرلس الوطنية أولى اجتماعاتها بمصيف بلطيم بحضور رموز من القوى الوطنية والسياسية، وبعض الشخصيات البارزة لبعض الحركات والأحزاب والجمعيات الأهلية مثل حزب الوفد يمثله محمد الاجرود المحامي وحركة 6 ابريل يمثلهم محمد محمود البص وجمعية التغيير والتنمية يمثلهم كامل جاد وجمعية الإخلاص ويمثلها المحاسب محمد رزق موافي رئيس اللجان الشعبية البرلس ومصطفي القصيف رئيس جمعية الوطن لحقوق الإنسان وفاروق معوض مسؤل جمعية الآمال ودار الحوار حول الأم الحبيبة مصر والسعي وبذل الجهود منعا لاخوانية الدولة وتبادل الحضور أرائهم حول الوضع الحالي سواء داخليا أو خارجيا . وأعلن المنسق العام مدحت الطنربجي و المتحدث الرسمي صبحي الزفتاوي أن الحركة بداية لتجميع أكبر عدد من القوي الوطنية والسياسية معا يد واحدة لمنع أخونة الدولة .