في صفقه من العيار الثقيل ولحساب حمدين الصباحي رئيس حزب الكرامة ( تحت التأسيس ) أطاح السيد البدوي رئيس حزب الوفد بمحمد السيد الاجرود ( المحامى ) ورئيس لجنة الوفد ببلطيم ونائب رئيس اللجنة العليا لحزب الوفد والذي كان مرشحا لحزب الوفد على مقعد الفئات عن دائرة البرلس والحامول وذلك لتخلو الدائرة لحمدين الصباحي ولكن الأمور تطورت بسرعة وأعلن الأجرود عن ترشيح نفسه مستقلا أمام حمدين الصباحي نظرا لشعبيته الجارفة وقد قوبل قرار الإطاحة بسخط أهالي البرلس والذين التفوا حول ابن بلدتهم صاحب الخدمات والإنجازات وزادت من شعبيته وتحول هذا القرار إلى مظاهرة حب حاشدة للأجرود وهتافات معاديه لرئيس حزب الوفد لاتخاذه هذا الموقف وتحولت مدينة بلطيم إلى مجمعات للمواطنين وطالبوا الأجرود بالدخول المعترك الانتخابي كمستقل نكاية في السيد البدوي رئيس حزب الوفد وأعلنوا تأييدهم ومساندتهم بكل قوة للاجرود .