الصناعة: إعداد تصميم لمدينة صناعية شمال الفيوم بمساحة 33 مليون متر مربع

أعلن وزير التجارة والصناعة المهندس طارق قابيل، أنه يجري حاليًا إعداد تصميم لمدينة صناعية متكاملة شمال الفيوم على مساحة 33 مليون متر مربع، لافتًا إلى أن هناك 3 جهات محلية وأجنبية تقوم بإعداد التصميمات، تمهيدًا لاختيار الأفضل منها، وبدء تنفيذ المنطقة الجديدة.
وقال قابيل – خلال لقائه بأعضاء الاتحاد المصري لجمعيات المستثمرين برئاسة محمد فريد خميس – إن " الوزارة تدرس طرح مليون متر مربع أراضي بمدينة بدر أمام المطورين الصناعيين، لترفيقها وطرحها بنظام حق الانتفاع للمستثمرين".
وأشار قابيل – بحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم الثلاثاء – إلى أن الوزارة تُعِد إستراتيچية متكاملة، لتنمية وتطوير الصناعة المصرية، والتي تمثل الداعم الرئيسي لمنظومة الاقتصاد القومي خلال المرحلة الحالية والمستقبلية، لافتًا إلى أهمية تشجيع المستهلك المصري على تفضيل المنتجات المصرية عن مثيلتها المستوردة.
ونوه وزير التجارة والصناعة، إلى أن الاجتماع تناول أهمية الارتقاء بمستوى المواصفات القياسية، وتطبيقها سواء على المنتجات المصنعة محليًا أو المستوردة.
وقال الوزير – حول رؤية الوزارة للتعامل مع ملف التجارة الخارجية – إن" هناك تحسنًا طفيفًا في معدلات التصدير، بينما هناك تراجع ملحوظ في قيمة الواردات خلال النصف الأول من العام الجاري؛ الأمر الذي سيسهم في علاج الخلل في الميزان التجاري لمصر مع العديد من دول العالم".
وأشار المهندس طارق قابيل – فيما يتعلق باهتمام الدولة بتنمية محافظات الصعيد – إلى أن الوزارة تتبنى تنفيذ عدد من المشروعات الهامة بمحافظات الصعيد، منها:إنشاء المدينة النسيجية بالمنيا، إقامة مركز متكامل لتصنيع النباتات الطبية والعطرية بمحافظة بني سويف، بالإضافة إلى مشروع المثلث الذهبي، والذي يُعد أحد أهم المشروعات القومية التي تسعي الوزارة لتنفيذها خلال المرحلة المقبلة.
وأكد رئيس اتحاد جمعيات المستثمرين محمد فريد خميس، دعم ومساندة الاتحاد للإجراءات والقرارات الجريئة التي اتخذها وزير التجارة والصناعة مؤخرًا، معتبرًا أنها بمثابة طوق نجاه لانقاذ الصناعة المصرية، خاصة في ظل الظروف الصعبة التي شهدها الاقتصاد المصري خلال المرحلة الماضية، مشيرًا إلى حرص الاتحاد على اتخاذ مزيد من الإجراءات والقرارات لحماية الصناعة المحلية من المنافسة غير المشروعة، خاصةً التهريب والذي أصبح خطرًا يهدد الصناعة الوطنية.