بحث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل في اتصال هاتفي الإجراءات الإضافية المحتملة بشأن وقف إطلاق النار في دونباس. وبحسب بيان للكرملين، فإن الأطراف أشاروا الجمعة 29 مايو إلى أهمية تطبيق اتفاقات مينسك بشكل صارم، لا سيما سحب الأسلحة الثقيلة وبمراقبة منظمة الأمن والتعاون في أوروبا وإنشاء مناطق منزوعة السلاح على خط التماس في منطقة دونباس جنوب شرق أوكرانيا. من جانبه أعرب الرئيس الروسي عن قلقه من تكرار قصف القوات الأوكرانية للمناطق السكنية، الأمر الذي أدى إلى مقتل مدنيين. وذكر البيان أنه جرى تبادل الأراء حول الإجراءات الإضافية المحتملة الرامية إلى المراعاة الصارمة لوقف إطلاق النار وخفض حدة التوتر في أوكرانيا ، مشيرا إلى أن الزعماء أولوا اهتماما خاصا بنشاط 4 مجموعات عمل فرعية في إطار مجموعة الاتصال بشأن أوكرانيا. من جهته أعلن دميتري بيسكوف السكرتير الصحفي للرئيس الروسي أن زعماء روسيا وألمانيا وفرنسا بحثوا سير تطبيق اتقاقات مينسك، التي تم التوصل إليها في ال12 فبراير، بما في ذلك جدول مواصلة الاتصالات على مستوى الخبراء. وجاء في بيان صادر عن قصر الإليزيه أن بوتين وميركل وهولاند اتفقوا على إجراء لقاء جديد حول تسوية الأزمة الأوكرانية في باريس يوم ال10 يونيو في إطار "رباعية النورماندي" (روسياوأوكرانيا وألمانيا وفرنسا) على مستوى المديرين السياسيين أو نواب وزراء الخارجية.