يعاني الشاب "أحمد رزق محمد رزق" ، 26 سنة ، من شلل رباعي أثر إصابته في مشاجرة خلال شهر فبراير الماضي ، أدت إلي حدوث عدة جلطات في المخ ، بسبب النزيف الشديد الذي تعرض له ، و يحتاج" أحمد" إلي رعاية طبية فائقة من متخصصين في المخ والأعصاب ، ولكن تقف ظروف أسرته المادية القاسية حائلاً دون إستكمال علاجه في القاهرة . يروي ممدوح علي سعيد "خال الشاب المصاب " المأساة قائلاً " أن ابن شقيقته أحمد أصيب بطعنة سكين في الصدر خلال مشاجرة مع جيرانه في 13 فبراير الماضي ، وأجريت له عمليات جراحية في القلب والرئة داخل مركز الدكتور مجدي يعقوب لعلاج القلب بأسوان ، وبذل الاطباء مجهوداً كبيراً لإنقاذ حياته ، وظل بالمركز لمدة 45 يوماً كاملة حتى تماثل قلبه للشفاء تماماً . وأضاف أن حالة " أحمد " تدهورت للغاية ، حينما تم تحويله إلي مستشفي أسوان الجامعي ، نظراً لإصابته بجلطتين في المخ بسبب النزيف الشديد الذي تعرض له أثناء الحادث ، وأصبح قعيد الفراش ، ولا يتحرك نهائياً ولا يتفوه بأي كلمة ، ولا يشير إلا بإيماءات بسيطة برأسه . وأوضح أنه تم تركيب أنبوب شق حنجري له من أجل التنفس ، وأصيب بعدة قرح للفراش بسبب طول مدة المرض ، علاوة علي أنه لا يستطيع التحكم في عملية الإخراج ، ويستخدم حفاضات صحية ، ويحتاج إلي علاج وغذاء معد في "الخلاط " بمبالغ مالية كبيرة يومياً ، بينما تعاني أسرته من ضيق ذات اليد ، حيث توفي والد "أحمد " بعد 10 أيام من ميلاده ، وتحصل والدته علي معاش هزيل شهرياً. الشاب احمد وأشار أن بعض الاطباء في أسوان أخبرونا بأن حالة أحمد " لن تتحسن وسوف يبقي كما هو قعيد الفراش" ، وعليهم الإنتظار حتى يأتي أمر الله . وطالب بأن تتولي إحدي المستشفيات الكبيرة أو المراكز الطبية المتميزة بالقاهرة علاج " أحمد " لأن حالته تستجيب للعلاج تدريجياً ، ولكنه في حاجة ماسة إلي عناية مركزة فائقة ، ومركز تأهيل علي مستوي عالي تحت إشراف طبي من أستاذ في المخ والأعصاب ، وهو ما لا يتوافر في محافظة اسوان.