خرج مثل كثير من الشباب ليعيد لمصر كرامتها المهدرة وانسانيتها الضائعة, وشاء القدر ان يصاب الشاب البالغ من العمر عشرين عاما محمد ابراهيم سليمان بكلية الحاسبات والمعلومات في جامعة القاهرة يوم جمعة الغضب28يناير . بطلقات نارية حية في انحاء جسده وباصابات بالغة في الرأس والرئة وعلي اثر هذه الاصابات دخل مستشفي التأمين الصحي والحق بالعناية المركزة لتكتمل فصول المأساة ويخرج محمد مصابا, بميكروب وينقل إلي مستشفي المعادي للقوات المسلحة بدون اي تحسن في الحالة وقال القائمون علي علاجه انه لا اصل له في العلاج بمصر وقرروا خروجه من المستشفي وهو الآن في حالة سيئة جدا اسير الفراش بمستشفي محمود بميدان لبنان. وقد افاد لواء طبيب اسامة حامد رئيس قسم جراحه المخ والاعصاب بالمجمع الطبي في تقريره عن حالة محمد بان المريض المذكور عند دخوله المستشفي بتاريخ10 فبراير2011 مصابا بشظايا متناثرة بالجسم والرأس والمخ وكدمات ونزيف بالمخ والصدر والرئة وشلل بالجانب الايمن ونزيف بالشبكية وتم علاجه وتحويله إلي مستشفي المعادي بتاريخ 19-2-2011