طفل وشاب من مصابي ثورة 25 يناير يحتاجان وبصورة عاجلة لتدخل أصحاب القرار وذوى القلوب الرحيمة لإنقاذهما. الطفل نبيل عبد الرحمن أحمد عبد الفتاح 13 سنة بالصف الثاني الإعدادي من أبناء مدينة إطسا بالفيوم وهو أول طفل مصاب في أحداث ثورة 25 يناير من أبناء محافظة الفيوم، كان في زيارة عمه بمدينة السويس مع والده وأسرته للقيام بواجب عائلي وبعد نزولهم من السيارة في السويس وأثناء عبورهم ميدان الأربعين الذي يقع فيه قسم الشرطة والذي كان يتظاهر أمامه شباب ثورة 25 يناير، حدث إطلاق نار من القسم في اتجاه الميدان يوم جمعة الغضب يوم 28 يناير . أصيب الطفل بطلق ناري في رأسه نقل على أثره إلى مستشفى السويس العام ومنه إلي مستشفي التأمين الصحي بالسويس، وتم تشخيص حالته على أنها " ادعاء طلق ناري بالجمجمة وخروج نسيج المخ خارج الجمجمة وحالة إغماء شديدة وكسر منتصف الجمجمة "، وقد تم عمل إشاعات وحجزه بالرعاية المركزة . الطفل ظل بمستشفى التأمين الصحي بالسويس حتى يوم 7 مارس 2011 حيث تم نقله إلى مستشفى المعادى العسكري والتي يرقد فيه بقسم العناية المركزة حتى الآن يعانى من فقد تام للبصر، وفقد تام للحركة بالجانب الأيمن بالذراع واليد والساق ونسبة الوعي بسيطة . يقول والده الذي يعمل مقيم شعائر بإدارة أوقاف إطسا إنه يعول أسرة مكونة من الأم وثلاثة من الأبناء أكبرهم محمد 16 سنة بالثانوي الصناعي وأوسطهم عبد الرحمن المصاب، وأصغرهم أروى بالصف الثاني الابتدائي، ويناشد المجلس الأعلى للقوات المسلحة ورئيس الوزراء وأصحاب القلوب الرحيمة الموافقة على سفر نجله للعلاج بالخارج . أماالشاب طاهر عبد الصمد عبد الصمد جاد 28 سنة ويعمل سائقا اصيب فى عينه بطلقه عشوائية بالقرب من ميدان التحرير يقول والده إن ابنه يبلغ من العمر 28 عاما ويعمل سائق ميكروباص وأنه أدى صلاة العصر في مسجد الفتح يوم جمعة الغضب 28 يناير، ثم خرج وانضم للمتظاهرين أمام المسجد وفوجئوا بإطلاق القنابل المسيلة للدموع والرصاص المطاطي عليهم هربوا إلى شارع جانبي حتى وصلوا إلى ميدان طلعت حرب وظلت الاشتباكات مستمرة حتى صلاة المغرب وواصلوا التظاهر والسير حتى وصلوا إلى ميدان التحرير وصلوا فيه العشاء . وبعد الصلاة وعندما اقترب من الشارع الذي تقع فيه السفارة الأمريكية، أصيب بخرطوشة عشوائية أطلقت عليه من على بعد حوالي 30 مترا فأصيب في عينيه وتم نقله إلى مستشفى الهلال بشارع رمسيس ومنها إلى مستشفى الرمد بروض الفرج بالساحل وظل مصابا لم يوقع عليه أحد الكشف الطبي حتى اليوم التالي بسبب كثرة حالات المصابين، بعد ذلك أخذه بعض الشباب إلى مستشفى الساحل التعليمي لعمل إشاعة . وتبين إصابته بانفجار مقلة العينين ناتج عن وجود طلق ناري بالعينين أحدث إصابات بقاع كلتا العينين ونزيف بالجسم الزجاجي بالعينين، كما وجد طلقات بالجفن العلوي بالعين اليسرى، وقد أجريت له عملية وقف نزيف وإخراج الرش من عينيه وقد أجرى له الدكتور محمود محمد سليمان عملية مجانا بمستشفى العيون الدولي لتركيب جسم زجاجي ومازالت العين الثانية تحتاج إلى تدخل طبي وعلاج . تقدم بملف بحالته إلى النيابة العامة بدار القضاء العالي التي أحالته إلى الطب الشرعي لتقرير نسبة الإصابة .