شكى المعتمرين المسافرين عبر ميناء نويبع البحري لأداء مناسك عمرة رمضان من سوء الخدمات وعدم وجود مياه بقرية الحجاج او داخل الميناء رغم وجود محطة لتحلية الميناء تم افتتاحها منذ ثلاث سنوات ولم يتم تشغيلها. وقد افترش المعتمرين الارض وقضوا ليالي طويلة نائمين بجوار الشاحنات داخل الميناء في انتظار السفر وعانوا من سوء تنظيم شركات السياحة وحضورهم قبل مواعيد سفرهم. وتعطل الاتوبيسات التى تقلهم في الطريق لنويبع. ووصفت سميرة عبد الواحد احدى المعتمرات الرحلة بالعذاب الذى لا يطاق حيث لا يجدون مرافق او خدمات ويضطرون لقضاء حاجتهم في الخلاء لعدم وجود حمامات ودورات مياه وقال جمعه سليمان جبلي رئيس المجلس المحلي السابق لمدينه نويبع ان هناك محطه تحليه خاصه بالميناء تم افتتاحها من قبل وزير النقل العراقي ووزير النقل الاردني ووزير النقل المصري ولكن لم يتم تشغيلها رغم افتتاحها منذ ثلاث سنوات. وقد قام بدو وقبائل نويبع في لفته انسانيه بتوفير المياه للمعتمرين وذلك بجلبها من الوديان وتوفير التمور العصائر للافطاروقام المعتمرين بشكر أهالي نويبع لما قاموا به من توفير الخدمات اليهم من اجل مواصلة رحلتهم الي الاراضي المقدسه . ومن جانبه نفى عثمان شوقي رئيس ميناء نويبع البحري وجود تكدس في المعتمرين بنويبع مشيرا الى ان الميناء يعمل بكامل طاقته بواسطة العبارتين أيله وعمان والبرنسيسة واللنش السريع كوين نفرتيتي في رحلات مكوكية وان الميناء يستقبل يوميا من 90 الى 120 اتوبيس من المعتمرين واوضح شوقي ان الميناء سوف يسافر من خلاله 40 الف معتمر واستقبالهم في العودة ايضا واشار الى ان مجلس المدينة قام بأمداد قرية الحجاج بالمياه عن طريق سيارات نقل المياه واشار الى انه لاحظ حرص البدو بنويبع على تقديم المياه للمعتمرين واحضارها بسياراتهم ووضع الثلج معها وتقديمها للمعتمرين.