«جميعهن » .. رواية أدبية جديدة للكاتبة هناء عبد الفتاح

صورة غلاف الرواية
ما أفقر الخيال وما أضئله عندما يقارن بواقع أغنى من الدخول معه فى مقارنة أصلا ! ، نساء المدن فى كل بقاع الأرض عادة تحملن رسالات شديدة اللهجة لأى خيال يقترب من الحديث عنهم ، واقعهن أكبر من أن يختزل فى مجرد إجتهادات شطح الخيال يوما لوصفه.
كل نساء المدن زهور طرحت فى الحديقة ، كلهن يحملن عطرا لا تخططئه أنف متذوق بشرط أن يكون متذوق فعلا لا مدعى ، كلهن شريكات فى قواسم لا تتغير مهما تغير اللون والشكل والجنسية والأرض التى نبتت فيها ، كلهن شريكات فى أرض السعادة العابرة والأحلام المؤجلة والمضغوطة وربما المتبخرة !
بهذه الكلمات بدأت الكاتبة الصحفية هناء عبد الفتاح روايتها الجديدة " جميعهن "، والتى قالت أنها تناقش فيها قصة واقعية لحياة إمرأة تجمع فى محتواها شبه من كل النساء.
وقالت هناء عبد الفتاح أن كل امرأة تقرأ الرواية سترى نفسها فى جزء معين فيها، لأن مشوار حياة البطلة يحفل بالعديد من التحولات، ما بين البؤس والفقر المدقع، وبين حياة الترف البالغ.
وأضافت هناء عبد الفتاح أن الرواية تناقش كيف تحولت العلاقة بين زوجة وزوجها، إلى علاقة أم بإبنها، وباتت ترفض تماماً أن تقيم معه أى علاقة زوجية، فى الوقت الذى أصبح البغاء هو مهنتها، وتنفق من دخله على نفسها وبيتها، وعليه هو شخصياً ، وتسرد التفاصيل فى إطار تشويقى تأملات فى أوضاع معيشية غاية فى الغرابة لنفس بشرية معقدة تحمل من الحقائق ألف وجه متناقض..
صورة من غلاف الرواية