نقابة الصحفيين الأردنيين دعت نقابة الصحفيين الأردنيين، اليوم الخميس، إلى تحمل مسئولياتها تجاه مدينة القدس والضغط لردع الاحتلال الإسرائيلي عن ممارساته الاستفزازية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، منددة في الوقت ذاته بإغلاق إسرائيل الحرم القدسي الشريف حتى إشعار آخر وانتهاكاتها لباحات المسجد الأقصى والاعتداء على عشرات الفلسطينيين. واعتبرت النقابة – في بيان لها اليوم –الاعتداءات الإسرائيلية على المقدسات تحديا سافراً وخطيرا الأمر الذي يزيد من التوتر وعدم الاستقرار في المنطقة ويقود إلى انتفاضة فلسطينية ثالثة..داعية المجتمع الدولي لا سيما مجلس الأمن الدولي إلى التدخل العاجل والفوري لوقف هذه الانتهاكات خاصة محاولات تقسيم المسجد (زمانيا ومكانيا). ورحبت بموقف الأردن الوطني والقومي من خلال استدعاء السفير الأردني في إسرائيل وليد عبيدات وتقديم شكوى إلى مجلس الأمن الدولي احتجاجا على الانتهاكات الإسرائيلية للمقدسات الإسلامية ، معتبرة ذلك تأكيدا على الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني في معركته ضد الاحتلال ، داعية الصحفيين للمشاركة في التظاهرة الكبرى التي ستجرى غدا الجمعة للتنديد بأعمال إسرائيل التصعيدية في القدس والمسجد الأقصى. وعلى صعيد متصل، أدان حزب (الوسط الإسلامي) في الأردن الاعتداءات الإسرائيلية على المسجد الأقصى ، مؤكدا أن ذلك يعتبر اعتداء صارخا على مشاعر المسلمين. وقال أمين عام الحزب مد الله الطراونة – في بيان له اليوم – إن الاعتداءات الإسرائيلية المستمرة واقتحام قواتها المسجد الأقصى ومنع المصلين من دخوله وتكرر الاعتداءات عليه وزيارات المستوطنين الاستفزازية تؤكد عزم إسرائيل المضي في تصعيدها الذي سيقود إلى مزيد من التوتر ونسف الجهود المبذولة لإحياء عملية السلام في الشرق الأوسط. وأشاد الطراونة بالجهود المميزة التي يبذلها الأردن بقيادة الملك عبدالله الثاني لوقف هذه الاعتداءات واتصالاته الدولية ودعوة مجلس الأمن الدولي لعقد اجتماع لمناقشة هذا الموضوع ووقف الاعتداء فورا. وأشار إلى مكانة القدس الخاصة عند المسلمين وجميع الديانات السماوية ، محملا الحكومة الإسرائيلية كقوة احتلال المسئولية عن أي ضرر يلحق بالحرم القدسي الشريف ، ومؤكدا على ضرورة احترام حرمة وسلامة الأماكن المقدسة في القدس ، وداعيا العالم والمجتمع الدولي إلى الرد بشكل فعال لوقف الاعتداءات الإسرائيلية التي تتعارض مع جميع المواثيق والمعاهدات الدولية والأخلاقية.