تامر الزيادى وصف تامر الزيادى، مساعد رئيس حزب المؤتمر، انتقاد البعض لعملية إخلاء الشريط الحدودى فى رفح من السكان واعتبار ذلك تهجيرا قسرياً بأنه كلام مرسل و"طنطنة" من أشخاص لا يدركون حجم وحقيقة الخطر والمؤامرة التى تحاك لمصر وتنفذ من خلال عناصر تستطيع إختراق الحدود الشرقية من خلال شبكة الأنفاق فى بين سيناء وقطاع غزة. وقال الزيادى – فى تصريحات له اليوم الإثنين، الطنطنة وترديد الكلام الأجوف ضد الجيش واتهامه بتهجير السكان إما انه من خونة أو فى أضعف الاحوال من جهلاء لا يدركون حجم الخطر. وقال القيادى بحزب المؤتمر، حدث قبل ذلك تهجير أهل النوبة عند بناء السد العالى ، ومازال أهل النوبة جزء من النسيج المصرى، معبرين عن تراث ثقافى وحضارى يؤكد عبقرية وتنوع وتكامل المجتمع المصرى، ثم تهجير سكان مدن القناة فى اعقاب العدوان الثلاثى على مصر ومازال أهل القناة وقود لكفاح ونضال هذا الشعب ، ثم تهجير سكان الشريط الحدودى فى العريش وهو القرار الذى يصب فى مصلحة جموع هذا الشعب وخطوة مهمة لكشف المنطقة التى يتسلل منها القتلة والإرهابيين الممولين من الخارج لتهديد أمن مصر واستهداف جنود جيشها. وأضاف الزيادى عندما يكون أمن مصر وسيادتها وجيشها مهددين من تنظيمات وجماعات وأجهزة بعض الدول فإن الأمر يتطلب إجراءات حاسمة وحازمة، فالعواطف لا تبنى أمم ولا تؤمن عيش شعوب.