قال أصحاب مبادرة الصلح بالسويس المحبوسين بسجن عتاقة على ذمة قضايا سياسية أن ما حدث ب 30 يونية ثورة شعبية عظيمة وليس انقلاب كما زعمت قيادات الإخوان ، موضحين أن هؤلاء القيادات استغلوا عطف شريحة من الشعب المصري معهم وقاموا بتضليلهم بمعلومات مغلوطه من اجل استغلالهم بإعمال عنف. قال إيهاب حنيدق موسي صاحب المبادرة فى تصريحات خاصة أنه يطالب الدولة بمحاسبة قيادات الأخوان وليس هم ، متسائلا هل القانون والدولة تعاقب بمن نصب عليه وتترك النصاب والمضلل المسئول عن ذلك . و أضاف صاحب المبادرة أنهم يجددون مبادرتهم للصلح وأنهم مستعودن على كتابة أى تعهدات على أنفسهم فى هذا الصدد مقابل السماح عنهم والتعامل معهم كمواطنين طبعيين بالمجتمع . تابع أن الإخوان بقسم شرطة عتاقية يقومون بمعايرتهم بأن الدولة لم تسمع لهم وأن مبادرته لن تفلح وعليهم الأستمرار معهم كأخوان فى خندق واحد ضد ما وسفوه دولة الكفر والعسكرة وهو ما رفضه كل من أنضم للمبادرة وعددهم 18 شاب فضلا عن الكثير من المتواجدين بالسجن . موضحا أن هناك الكثير جدا بالسجن يريدون أعلان توبتهم واعتذارهم للشعب ولكنهم ينتظرون هل سيتم قبول مبادرتهم أم لا ، مطالبا الدولة بالنظر إليهم نظرة رحيمة ، وأضاف أنه يطالب الدولة بعدم الاعفاء عن أى شخص تورط فى القتل أو حمل سلاح ولكنهم يؤكدون للجميع أنهم ضل بهم ولكنهم لم يقومو بازهاق اى روح أو التعدي على اى مواطن مناشدين الدولة بقبول مبادرتهم.