جانب من مؤتمر «لجنة رصد ومتابعة الدعاية الانتخابية» قال رئيس لجنة رصد ومتابعة الدعاية الإعلامية للانتخابية الرئاسية، الدكتور عدلي سيد رضا، الأحد، إن بعض القنوات التلفزيونية اتسمت بعدم التوازن أثناء عرض الدعاية الانتخابية للمرشحين. وعقدت، اللجنة مؤتمراً صحفياً، برئاسة الدكتور عدلى سيد رضا، بمبنى ماسبيرو، لعرض التقرير الختامي لأعمال اللجنة. وقالت اللجنة إن بعض القنوات التزمت بالحيادية فى تغطيتها للانتخابات الرئاسية من خلال البرامج والإعلانات، كما أن هناك برامج التزمت بالشفافية فى تناول الانتخابات والمرشحىن الرئاسيين، وأضافت أن هناك قنوات اتسمت بعدم التوازن أحياناً عند عرض الدعاية الانتخابية. وأشارت اللجنة فى تقريرها إلى أن هناك برامج وقنوات أفردت مساحات لمرشح أكثر من الآخر، وأن هناك عدد من القنوات اخترقت «فترة الصمت». وأضافت اللجنة أن بعض البرامج ذكرت مؤشرات نتائج تصويت المصريين بالخارج، وبرامج آخرى نشرت استطلاعات للرأى معظمها لايستند إلى القواعد العلمية السليمة. وتابعت اللجنة فى تقريرها : "هناك بعض البرامج والقنوات اتسمت بعدم التوازن أحياناً عند عرض آراء الجمهور عن مرشحى الرئاسة فكانت معظم الآراء إما مؤيدة أو معارضة للمرشح، كما أن بعض مقدمى البرامج قدموا انطباعاتهم الشخصية من حيث تأييد مرشح بعينه وهذا يعد إخلالاً بالعدالة الإعلامية». وأشارت اللجنة إلى أن معظم البرامج ركزت فى حلقاتها على المفاضلة بين المرشحين فلم تعطى الوقت الكافى لتحفيز الجماهير على المشاركة فى التصويت، بالإضافة إلى ظهور مفردات لغوية وإهانات من شخصيات مشاركة فى حلقات التحليل، كما أن هناك برامج خاصة تحيزت لمرشح بعينه. وأكد التقرير على وجود ضغوط كبيرة من بعض القنوات على اللجنة العليا للانتخابات بشأن «تصويت الوافدين»، أدى إلى قرار مد التصويت إلى يوم ثالث، مما يعد إخلالاً بالمهنية. وأشارت اللجنة إلى أن إحدى القنوات عقدت مناظرة إفتراضية بين مرشحى الرئاسة قامت على آلية انتقاء تصريحات سابقة بعينها للمرشحين، فكانت مناظرة غير مهنية وأساءت إلى المرشحيين. وقالت اللجنة فى ختام المؤتمر إنها أبلغت اللجنة العليا للانتخابات والمنطقة الحرة بهذه المخالفات.