أرشيفية تظاهر أردنيون يوم الجمعة ، لمطالبة الحكومة بإغلاق السفارة الإسرائيلية والغاء اتفاقية السلام مع اسرائيل بعد مقتل قاض أردني برصاص جندي إسرائيلي عند معبر حدودي. الجدير بالذكر أن الأردن ، إحدى دولتين عربيتين وقعتا اتفاق سلام شامل مع إسرائيل لكن لم يحظ هذا الاتفاق بتأييد شعبي كبير ; نظرا لاستمرار الاحتلال الاسرائيلي لأراض فلسطينية ، والخوف من امتداد العنف اذا لم تبرم اسرائيل اتفاق سلام مع الفلسطينين قريبا. وفجر الحادث أكبر رد شعبي غاضب على اسرائيل في السنوات القليلة الماضية بالأردن، التي يوجد بها عدد كبير من السكان ذوي الأصل الفلسطيني ، ولهم أقارب في الضفة الغربية على الجانب الآخر من نهر الأردن. كان جندي اسرائيلي قد قتل القاضي رائد زعيتر يوم الاثنين بعد مشاجرة عندما كان في طريقه إلى الضفة الغربية عبر معبر جسر اللنبي. وهتف مئات المتظاهرون يوم الجمعة قائلين "لا سفارة صهيونية على أرض أردنية" وتجمعوا قرب مسجد في منطقة الرابية قرب السفارة الاسرائيلية بالعاصمة الأردنية. وانتشرت قوات الأمن بأعداد كبيرة حول المنطقة لمنع المحتجين من الوصول إلى السفارة. ونشبت بعض المشاجرات لكن لم يندلع عنف كبير. وطالب البرلمان الأردني الحكومة أيضا ، بطرد السفير الإسرائيلي وشارك مئات من القضاة والمحامين الأردنيين في احتجاج نادر داخل قصر العدل أعلى محكمة في البلاد.