أرشيفية أفريقيا الوسطى قال الصليب الأحمر الدولي إن نحو 29 شخصا قتلوا في تجدد لأعمال العنف في بانجي عاصمة جمهورية أفريقيا الوسطى. وذكرت قناة "سكاي نيوز" اليوم الجمعة أن ميليشيات مسيحية معروفة باسم الميليشيات "المضادة للبلاكا" هاجمت أحياء يقطنها مسلمين في العاصمة، وأسفرت أعمال العنف بين المسيحين والمسلمين عن سقوط نحو ألف قتيل منذ الخامس من أكتوبر في بانجي وغيرها من المناطق. وكان الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند اعلن اليوم /الجمعة/ أن الاتحاد الأوروبي سيتخذ في يناير القادم قرارا بشأن إطلاق مهمة أوروبية في إفريقيا الوسطى لدعم التدخل الفرنسي في هذا البلد. وكانت سفيرة الولاياتالمتحدة في الأممالمتحدة سامانثا باور قد أوضحت في وقت سابق أن سكان جمهورية إفريقيا الوسطى يواجهون خطرا كبيرا يتمثل بالحرب الطائفية، داعية إلى إنهاء الأزمة هناك بشكل سلمي. وقالت وزارة الخارجية الأميركية الجمعة، إن الولاياتالمتحدة تتعهد بدفع ما يصل إلى 100 مليون دولار للمساعدة في دعم جهود يبذلها الاتحاد الإفريقي في إفريقيا الوسطى. وأضافت الوزارة أن الأموال تهدف إلى مساعدة بعثة الدعم الدولي بقيادة الاتحاد الإفريقي في إفريقيا الوسطى بمعدات غير فتاكة وتدريبات بالإضافة إلى دعم في مجال الإمداد والتخطيط. وقال برنامج الغذاء العالمي إن 210 آلاف شخص شردوا من بانجي خلال الأسبوعين الماضيين، بسبب تصاعد العنف في البلاد. وتتخبط إفريقيا الوسطى في الفوضى وأعمال عنف يومية منذ أن أطاحت حركة "سيليكا" المتمردة بقيادة ميشال جوتوديا بنظام الرئيس فرنسوا بوزيزيه في نهاية مارس.