الداخلية أعربت جمعية "الشرطة و الشعب لمصر" عن قلقها البالغ إزاء تصاعد وتيرة العنف خلال الأيام القليلة الماضية، وبالأخص استهداف رجال القوات المسلحة و الشرطة من قبل العناصر الإرهابية، مبدية أسفها لسقوط تلك الأرواح الذكية. وناشدت الجمعية _ في بيان لها اليوم الخميس – وزارة الداخلية باتخاذ كافة التدابير والإجراءات الأمنية لضمان أمن و سلامة أفرادها ، لتجنب تكرار ما حدث مع شهداء الشرطة خلال السنوات الماضية، وكان آخرها اغتيال المقدم محمد مبروك بجهاز الأمن الوطني، والنقيب أحمد سمير الكبير بالعمليات الخاصة بالأمن المركزي. واعتبرت الجمعية أن ما يحدث حالياً مؤشراً لاحتمالات كبيرة فى استمرار هذا التصعيد الإرهابي ضد رجال الأجهزة الأمنية ، خاصة مع اقتراب موعد الاستحقاقات الدستورية، في محاولة لعرقلة خارطة الطريق والضغط على صناع القرار في مصر للدخول في مفاوضات مع مساندي هذه العمليات الإرهابية وجهات دعمهم من داخل وخارج مصر للحصول على مكاسب سياسية وإجتماعية . وحثت الجمعية مختلف فئات الشعب المصري بضرورة التوافق لإنجاح مسار الديمقراطية والعمل الوطني نظراً لخطورة المرحلة الراهنة ، والعمل على توحيد الصف ، والبعد عن الاستعداء الفكري و الإجتماعي، والتعاون مع الأجهزة الأمنبة ، بما يعود بالنفع على أمن و سلامة الوطن و المواطنين .