أكد خالد العدوي منسق حملة " كمل جميلك " في المؤتمر الأول للحملة خارج القاهرة بمدينة فوه بدعوة من "المهندس يوسف عبدالفتاح البدري عضو مجلس الشعب السابق " إنه رفض انضمام رجال الأعمال ورؤساء الأحزاب للحملة ، مؤكدًا أنهم رفضوا المقرات والجلوس في التكييف التي عرضت علينا وفضلنا النزول للشوارع لنكون بين الشعب المصري. وأضاف أن الفريق أول عبدالفتاح السيسي متخوف من إعلان ترشيحه حتى لا يخسر الشعب لذلك لابد من أن يقدم الشعب ضمانا ليكون وراء ظهره، مشيرًا إلى أن كل الرموز السياسية التي طفت على السطح لاوزن لهم أمام مكانته. وحذر من حملة مضادة يشعر بخطرها بسبب عقد أعضاء الجماعة اجتماعاً في مدينة نصر في مبنى العقاد مول لشريك محمود مالك الشقيق الأكبر لحسن مالك مؤكداً أن هؤلاء كونوا لجنة الكترونية لضرب حملة "كمل جميلك " مقرها مبنى خلف العقاد مول والذي يديره بعد الضبط على كل رموز الجماعة وأخرهم الصديق الشخصي للمعزول محمد مرسي والذي كان يشغل منصب وكيل نقابة الزراعيين في مصر والذي كان يدير مايحدث في رابعة من خلال مقر نقابة الزراعيين بالدور الثاني وهو الدكتور محمد حسن ورد زعيم جبهة الإخوان المسلمين بالشرقية الصديق الشخصي لمرسي وهو استاذذ بجامعة الزقازيق وتم القاء القبض عليه سراً. وأشار إلى أن الهدف من الإستمارة الضغط على السيسي لترشحه لرئاسة الجمهورية ونحن نثق بأنه سيكون رئيساً لمصر بدون مؤسس الحملة والحملة ولكن أردنا النزول للشارع لننقل مطالب الشعب المصري. وأضاف هناك من يقول أن السيسي وعد بأن يكون وزيرا للدفاع فقط هذا صحيح ولكن من يضمن لنا كشعب مصري بقاء السيسي كوزير دفاع بعد اختيار رئيس الجمهورية لأنه سيكون رمز للخلاص ومن الممكن عدم بقائه في ظل الحب الكبير له من جموع الشعب المصري. وأضاف أن السيسي سيفجر مفاجأة من خلال حلاقاته التي تنشر مع ياسر رزق حول قصة ترشحه راجيا أن يتذكر الجميع بعد 7شهور أول مؤتمر عقد بمدينة فوة كأول مدينة احتضنت "كمل جميلك"، مضيفًا أن الحرب الإلكترونية التي ستشن على السيسي يقودها جلال شقيق خيرت الشاطر. وأوضح أنه لايوجد ممول للحملة وكل مايدفع فهو من أموال المستشار رفاعي نصر الله مؤسس الحملة ومن يدعي غير ذلك أتحداه مؤكد أن موقع "ديبكا" الإسرائيلي أجرى تقريراً حول الحملة وأتحدى أن يكون أي رجل أعمال أو مواطن أعطانا مليما واحدا للحملة ومن يدعي غير ذلك فعليه أن يقدم البرهان أو يلجأ للجهات المختصة جون مزايدة عن الحمل ورمزوها.