هشام زعزوع وزير السياحة قال وزير السياحة هشام زعزوع إن "زيارته الحالية لبريطانيا تأتي لعرض التطورات في مصر على المستوى السياسي والسياحي وكذلك للإعداد لموسم سياحي شتوي جيد. وأضاف زعزوع -في تصريح لمراسل وكالة أنباء الشرق الأوسط في لندن اليوم الأحد – أن السوق البريطاني هام جداً بالنسبة لمصر ، حيث كان أداؤه جيداً نسبياً حتى خلال السنوات الأخيرة والتي كانت سيئة بالنسبة للسياحة إلى مصر وحتى أحداث فض اعتصامي رابعة العدوية وميدان النهضة ، حيث وصل عدد السياح البريطانيين إلى مليون سائح خلال العامين الأخيرين. وأشار الوزير إلى أن المملكة المتحدة تعد من مصدري السياحة المليونية بالنسبة لمصر لهذا فمن المهم أن نكون متواصلين معها ومع منظمي البرامج السياحية فيها . موضحاً أنه التقى خلال الزيارة مع منظمي البرامج السياحية في بريطانيا ، حيث درس الإعداد للموسم الشتوي القادم كما شكر لبريطانيا أنها لم تضع بعض المقاصد الداخلية في مصر في التحذير ضد السفر. كما بحث وزير السياحة مع منظمي البرامج وسائل استعادة السياحة بأسرع وقت وكذلك استمع للمشاكل التي يتعرضون لها والجهود المطلوبة لاستعادة السياحة البريطانية إلى مصر. وعلى الصعيد السياسى ، أكد زعزوع أن ما حدث في مصر رغبة المصريين بصفة عامة ومن الصعب أن يكون فصيل محدود من المجتمع المصري يقف بمفرده على جانب والشعب كله على جانب أخر ويتم تغليب رغبات الأقلية ، منوها بأنه خلال هذه الزيارة يقوم بتوضيح أن الشأن المصري لم يعد على شاشات التليفزيون والقنوات الإخبارية على مستوى العالم وبدأ يعود للهدوء وفي سبيله للمزيد من الاستقرار لتعود السياحة للشكل الأفضل كما حدث في 2010. وحول وضع السياحة في مصر الآن، قال زعزوع إن "الأوضاع السياحية في مصر ليست جيدة نتيجة لتحذيرات السفر بعد 14 أغسطس الماضي حتى اليوم ، حيث لم تكن الأوضاع جيدة ولكنها لم تكن سيئة بشكل كبير أما الأن فالأوضاع سيئة جدا بالنسبة للسياحة في مصر. وأشار زعزوع إلى أن الحكومة المصرية تعمل على رفع الحظر على السفر إلى مصر خلال الفترة القادمة حتى ولو على مراحل وذلك لإعادة الثقة للسياح للسفر إلى مصر والاستمتاع بالمناخ والطبيعة والأثار التي لا تقارن، منوها بأن مصر دولة محورية ولا يستطيع العالم أن يسقطها من حساباته فهي دولة هامة ولا يستقر الوضع في الشرق الأوسط بدونها. و عرض زعزوع التطورات السياسية في مصر بما فيها لجنة صياغة التعديلات الدستورية التي تكونت من 10 أشخاص ثم لجنة ال 50 والتي تقوم بدراسة هذه التعديلات الدستورية حتى يمثل رغبة جموع المصريين ويتبعها الاستفتاء عليها ثم الانتخابات البرلمانية تليها الانتخابات الرئاسية في فترة سنة منذ ثورة 30 يونيو. واختتم الوزير تصريحاته بأن السياحة على ضفاف النيل وفي صعيد مصر تأثرت بشكل كبير خلال الفترة الماضية وأن جهد وزارته سيبدأ في الوضوح من خلال النتائج مع استقرار الأوضاع عقب انتهاء الفترة الإنتقالية.