محمد سلماوي أحد أبرز الشخصيات السياسية والإعلامية في الساحة المصرية، لم يكن إنخراط سلماوي في العمل الساسي جليًا إلا عقب قيام ثورة 25 يناير ويشغل سلماوي منصب رئيس لتحاد كتاب مصر وتم اختياره اليوم متحدثًا باسم لجنة الخمسين لتعديل دستور 2012 المعطل . وسبق اختيار سلماوي كعضو في المجلس الأعلى للصحافة ليمثل نقطة التقاء بين المثقف الوطني وبين السياسي المسئول عن تلبية طموحات شعبة . شارك سلماوي مع رجل الأعمال البارز نجيب ساويرس في تأسيس حزب المصريين الأحرار عقب ثورة 25 يناير . بدأ سلماوي حياته كاتب ومترجم وأديب مصري، وشغل منصب الأمين العام للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب وله عدة من المؤلفات منها "مجموعة قصصية بعنوان الرجل الذي عادت إليه ذاكرته"، وعدد من المسرحيات منها "فوت علينا بكرة – القاتل خارج السجن – سالومي – اثنين تحت الأرض – رواية الخرز الملون" . درس سلماوي اللغة الإنجليزية بكلية الآداب – جامعة القاهرة، وتخرج فيها عام 1966، ثم حصل على دبلوم مسرح شكسبير بجامعة أكسفورد بإنجلترا عام 1969، ثم التحق بالجامعة الأمريكيةبالقاهرة وحصل على درجة الماجستير في الاتصال الجماهيري عام 1975، وكان محمد سلماوي قد عُين مدرسًا للغة الإنجليزية وآدابها بكلية الآداب – جامعة القاهرة عام 1966، وفي عام 1970 انتقل إلى جريدة الأهرام ليعمل بها محررًا للشئون الخارجية، وفي عام 1988 عين وكيلاً لوزارة الثقافة للعلاقات الخارجية، وفي عام 1991 عين مديرًا للتحرير بجريدة "الأهرام ويكلي" الصادرة باللغة الإنجليزية، ثم عين رئيسًا للتحرير بجريدة "الأهرام إبدو" الصادرة بالفرنسية، كما يعمل محمد سلماوي كاتبًا بجريدة «الأهرام» اليومية. وحصل محمد سلماوى على العديد من الأوسمة والجوائز منها " وسام التاج الملكى البلجيكي من الملك ألبير الثاني بدرجة (قائد) عام 2008 – وسام الاستحقاق من الرئيس الإيطالي كارلو تشامبى بدرجة (ضابط عظيم) عام 2006 – وسام الفنون والآداب الفرنسي بدرجة (فارس) عام 1995″. وحصلت مسرحيته (رقصة سالومي الأخيرة) على جائزة لجنة التحكيم بمهرجان قرطاج المسرحي عام 1999، وفازت مسرحية (الجنزير) بجائزة أفضل نص مسرحي في افتتاح معرض القاهرة الدولي للكتاب عام 1996، كما حصلت مسرحيته (سالومي) علي درع مهرجان جرش الدولي بالأردن عام 1989، واختيرت مسرحيته (فوت علينا بكرة) كأفضل عرض مسرحي لعام 1984 في المهرجان الأول للمسرح العربي.