أكد المستشار احمد الزند رئيس نادي القضاه أن دفاع القضاة عن أنفسهم في مواجهة الإعتداءات المتواصلة عليهم لا يعد اشتغالا بالسياسه، بل ردا للعدوان وتوضيحا للحقائق في مواجهة الأكاذيب التى يرددها البعض بشأن القضاة والقضاء . وقال المستشار الزند إن المعتدين على القضاه والقضاء يريدون من القضاه أن يلتزموا الصمت حيال عدوانهم عليهم ، وإلا اعتبره مشتغلين بالسياسة. وانتقد المستشار الزند في مؤتمر صحفى عقده بعد ظهر اليوم الجمعه بنادى القضاه بوسط القاهرة ما تضمنه خطاب الرئيس محمد مرسى الأخير والذي تناول فيه القضاه بالسخرية والإمتهان والسب والقذف على حد قوله . وقال إن الذين يرتدون عباءة الإسلام ويسيئون للقضاة والقصاء عليهم أن يعلموا أن بعدوانهم على القضاء إنما يخالفون تعاليم الدين الإسلامى والشريعة الإسلامية . وأعرب المستشار الزند عن دهشته من انتقاد الرئيس مرسى من أحكام البراءة في العديد من القضايا المتعلقة برموز النظام السابق، مبينا أن الشريعة الإسلامية استقرت مبادئعها على أنه أفضل للقاضى أن يخطئ في العفو من أن يخطئ في العقوبه. وأوضح أن انتقاد القضاه شأن من يسمونه من أحكام هو إثم في الشريعة الإسلامية وتدخل في شئون العداله يعاقب عليه القانون ، ولا تثبت تلك الجريمة بالتقاضى. وأشار إلى أن قضاة مصر يرفضون تماما استخدام النيابة العامة في التجريس بالخصوم الساسيين، مؤكدا في الوقت ذاته أن القضاه يضعون أبناء شعب مصر العظيم فوق رؤوسهم ، وأنهم على استعداد تام للدفاع عن الوطن وحريته.