أكد المهندس عبد المنعم المرزوقى وكيل وزارة الرى بمحافظة المنوفية ان بناء سد النهضة واقدام اثويبا على بناءه هو فكرة سياسية وليست لمصلحتها او تنيمتها لان اثويبا طبيعتها وعرة تعوق فكرة التنمية الزراعية. جاء ذلك خلال ندوة امانة التخطيط والزراعة بحزب الحرية والعدالة بمحافظة المنوفية بعنوان " سد اثيوبيا وتاثيره على المياه فى مصر ". واضاف المرزوقى انه مصر دخلت مرحلة الفقر المائى من قبل مشروع انشاء السد الاثويبى فهناك كميات كبيرة من المياه المهدرة اليومية مشيرا ان التراكمات السياسية وموقف اثويبا من مصر هو وراء اصرارها على بناء سد النهضة فالنظام السابق خلق العديد من الازمات بين مصر واثوبيا وخاصة بعد اهتمامه بالشان الاوروبى وتجاهل الشان الافريقى وذلك مع نهايه عصر لرئيس الراحل انور السادات وتصريحاته التى اثارت اهالى اثويبا. واشار وكيل وزارة الرى انه لابد من اللجوء الى امريكا فى حالة فشل المفاوضات المصرية لابد من الاتجاه الى الضعط الدولى لاصدار قرار بوقف انشاء السد الاثيوبى . واكد ان اسرائيل هي المستفادة من انشاء سد النهضة وتدعم اثويبا ماديا لان تكلفة بناء السد تبلغ 4,8 مليار واثويبا لا تمتلك الاموال لبناء السد ولابد من وجود طاقم مصرى للاشراف ومراقبة بناء السد والعمل على وجود شفافية فى عرض التصميمات وخاصة مع عدم وضوح رؤية دولة السودان وموقفها من بناء السد . وطالب المرزوقى باعادة التفكير فى المحاصيل التى تستهلك مياه كثيرة مثل الارز وقصب السكر وهناك فاقد كبير فى المياة ولابد من وجود حكمة فى التعامل مع المياه وترشيدها فى مصر . واكد سعيد العزب نقيب فلاحى مصر ان سد اثيويبا كان يطلق عليه سد الحدود وتطور اسمه الى سد الالفية وتطور بعد ذلك الى سد النهضة الاسم الذى ابتكره اعداء مصر لربطه بمشروع النهضة الذى يرتبط ببرنامج رئيس الجمهورية الدكتور محمد مرسى . وطالب بضرورة عمل اتفاقية مع دولة السودان والتفاوض معهم لوقف بناء هذا السد ويجب التحرك على المستويين الاقليمى والدولى وتقديم شكاوى رسمية ضد اثويبا فى التحكيم الدولى والتنسيق مع دول الخليج لوقف استثمارتهم مع اثويبا.