كوبر يريد اختيار منتخب سوبر.. وماشى فى البلاد سواح وهو حتى الآن غير مرتاح.. وسماح يا أهل الهوى سماح.. وعامل داير.. وبين كل ملاعب الدورى ساير.. والدم فى عروقه الفاير لأنه قطع على نفسه وعدًا بالعودة لبطولة الأفريكان.. وهذا هو المطلب الذى يغنى الجميع عن البيان.. ولهذا فهو لا يسمع من فلان وعلان وترتان.. لكنه ماحك جلدك مثل ظفرك.. وهو لا يريد أن يضيع وقته وينهك ودائمًا معه ورقة وقلم.. وليعطى أذنه لمعاونيه ويسلم.. لكن أخشى أن يقع فى المحظور بالمعسكرات المحدودة.. وإلا أكلت المنتخب الدودة.. فيومين أو ثلاث قبل كل مباراة سياسة ودودة.. لإرضاء الاتحاد وليستمر الدورى، والجودة بالموجودة.. والدورى الذى عاد بقرار من مجلس الوزراء فورى.. دورى نورى أغلب مبارياته متواضعة.. وعلى كوبر بعد اختيار المنتخب، وبدون صخب.. على نفسه المسائل لا يصعب.. ووجب أن يلجأ للمعسكرات الطويلة لأن اللياقات المهارية والفنية والبدنية والنفسية فى منتهى النيلة.. وما باليد حيلة ليستكمل اللياقات.. وما البيد حلية.. لأن الاتحاد الذى يرضيه لو حدث ما لا تحمد عقباه لبسه فى الحيط ياسعادة البيه.. والله يرحم الجوهرى الذى كان يسوق الاتحاد وجميع الأندية لاستراتيجيته هو.. ولبرامجه هو.. فى المعسكر الطويل والكل جوه.. وحتى لا يحدث ما لا تحمد عقباه ويؤخذ على سهوة.. وبهذه الطريقة وصل إلى نهائيات كأس العالم.. وفى باليرمو انتهت المكالم.. فكان قاب قوسين والوصول للدور الثانى.. ولكنه من إصابة هانى رمزى كان يعانى.. وهزم ولا ينفع بعدها إلا أن يلم خلجاته ويرحل.. ولكن ترك بصمة كبيرة.. وخاصة بعد هدف مجدى عبد الغنى فى هولندا، والذى لم يقفل عليه السيرة حتى اليوم.. لأنها كانت هولندا إحدى الفرق التى كانت مرشحة للبطولة.. لم ينه مجدى حتى اليوم المقولة.. ولكن الجوهرى كان بجد من الناس المسئولة.. وكل الأزمات بقوة شخصيته المحلولة.. والذى لا يرى هذه الحقيقة بالقطع عينه حوله وعلى كوبر من أجل منتخب السوبر.. وجب أن يطلب المعسكرات الطويلة.. وحتى على حق يشيل الشيلة.. وإلا نصبت له المصيدة وأصبحت هجومًا عليه وهليلة.. وكمان وجب أن يطلب الكافى من المباريات الأفريكانية التجريبية.. ويعتبر أن هذا هو كل القضية.. وإلا أصبحت الحكاية من أولها على عينها ملهية.. وإذا ضربنا فى الخلاط، وكل واحد على الحيط نطاط وزاط أمام مشكلة الأهلى.. والذى ترك جاريدو يفتحها على البحرى.. ومطرح ما يسرى يمرى.. من الكلام اللى مالوش لازمة ولله أمرى.. لأن حجة البليد مسح التختة.. وهذه هى الفلتة.. ويدارى فشله بما أذاعه من هجوم على النادى وللجميع أصبح يعادى.. ولا نعرف على أى أساس بعد، الفاس جاءت فى الرأس.. على أى مواصفات أتوا به من إسبانيا.. وبفضل عبقريته أصبح مستوى الأداء لوبيا وحالة الأهلى فى الدورى كوبيا.. والسلام عليكم.. عليكم السلام.. ولا أحد على عوم جاريدو عام.. فالخلاف بينه وبين اللاعبين.. وإن الأهلى بقيادته رايح على فين!