** لم تكن نهاية سعيدة ومفيدة لعام مضى.. والمنتخب اعتبرها رحلة لقطر.. وقضى! ** وقالوا فزنا على استراليا.. وهيا يا رجال هيا.. كده عاد الأمل يا ابو زمل، وعادت الطمأنينة بعد فضيحتى سيراليون والنيجر، والكل من منتخب مصر كان يسخر.. بعد أن كنا به نفخر، وقلنا فى القادمة من جنوب الأفريكان ربنا يستر.. فنحن نسكن ذيل المجموعة، وهى بالتأكيد تسبب الألم وموجوعة، وقالوا: إن الأمل فى الوصول إلى نهائيات كأس الأمم الأفريكانية مازال القائم، وذلك بالفوز فى باقى المشوار وبعدها نجنى الغنائم، ودخلنا فى عنق الزجاجة، وهذا بالنسبة لحسن شحاتة ليس على مزاجه. وقالوا: نعيد الحسابات حتى لا ندخل فى متاهات.. نجلب الآهات، ومعها فى بلاد الأفريكان تعلن الكرة المصرية أنه فى الكأس القادمة.. أصابنا الممات.. ولا تعيش الكرة المصرية فى التبات والنبات ولا تخلف صبيان وبنات.. وتضيع مننا السنوات.. ولأن هذه التصفيات هى الطريق لكأس العالم، والذى ضاع أملنا فيه، ومع كل الاعتبارات.. منتخبنا بالأمر الواقع يجب ألا يكون المسالم.. ووجب أن يعود إلى حالته الأولى، ونحدد له المعالم.. حتى لا تكثر المكالم، وإلا قلنا الجهاز الفنى ليس هنا ونائم.. ووضعت جداول الودية من المباريات.. لإعادة التشكيل وليس التشكيك، وحتى لا نقول فى باقى المشوار بعد الهزائم: يا فكيك.. فالفوز بالبطولات مثل الفريك لا يحب الشريك.. ولا ينفع معها الخطط بطريقة: كده توليع.. وكده تسليك.. لأن القادم بدايته فى مارس القادم أصبح الوشيك.. فكانت مباراة استراليا والتى فزنا بها واسترددنا الأنفاس.. ووقع السرور فى نفوس كل الناس.. حتى لو قالوا فى علوم البيئة مازالت الحرارة فيها احتباس.. وقلنا: عضم ولادنا نلمه.. نلمه.. ونسنه نسنه.. لأن الجايات أكثر من الرايحات.. وكان المفروض.. وللصبر حدود أن نقابل الأردن.. وقلنا فى الأردن فى الأداء وجب أن نحسب، وللتشكيل وجب أن نوزن.. والكل وجب أن يبدع ويفن، ويعزف فى كرة القدم أحلى لحن.. ولكن دوام الحال من المحال والله وحده الغنى عن اللئيم والسؤال، وهذا ملخص الأقوال.. وقالوا: غيرنا الأردن بقطر.. والكل للاحتفال بحصول قطر على تنظيم كأس العالم 2022 وجب أن يحتفل.. وكذا مشاركة قطر فى عيدها القومى.. والكل عام على عموم الجبلاية وليس عومى.. وطبعا فرصته للتعبير عن الفرحة العربية بقطر.. ولم نضع فى اعتبارنا.. أن المنتخب المصرى بطل الأفريكان 3 مرات متتالية سوف يواجه الخطر.. إذا اعتبر المشاركة مجرد حفل سمر أو فى الاحتفال مجرد نمرة من النمر.. وفعلا حدث ما لايحمد عقباه.. والمنتخب المصرى فى الدوحة تاه يا ولداه.. وهذا كل ما نواه.. ونال الهزيمة التى تقل القيمة.. لأن المنتخب اعتبر المباراة مجرد شغل «سيما» وتفوق المنتخب القطرى.. ولعب المدير الفنى الفرنسى ميتسو وحتى لا ينسوا بحسن شحاتة أحسن مدربى الأفريكان.. وكأنه يريد أن يقول له: والله زمان.. وكسر منتخب شحاتة بخاطر الجمهور المصرى الذى ملأ المدرجات.. وأنا أقول للزين سلامات.. وبعد الهزيمة وشغل السيما.. عاد سمير زاهر ليقول: ندرس أسباب الهزيمة.. وكل مرة ندرس.. ندرس وربنا لاتحاد الجبلاية يحرس.. ومن فرط الثقة فى النفس استبعاد شيكابالا وعبد الله سعيد.. والشر بره وبعيد.. هذا إلى جانب غياب عمرو زكى ومتعب وزيدان.. والمنتخب غير المسنجم كان فى حالة توهان.. ولهذا وجب لباقى المشوار أن نعيد النظر فى بعض اللاعبين.. مثل وائل جمعة وأبو تريكة لأن هذه المباراة التى اختفى فيها، ولعت فى باقى مشواره الحريقة.. وهذه هى الحقيقة.. وكمان وجب العودة للمعسكرات الطويلة لتحقيق الانسجام، ولنمسك للاعبين اللجام.. وحتى يعود الفريق لسابق سمعته رفيع المقام.. والسلام عليكم، وعليكم السلام. ** ومن ضمن شغل السيما.. الصلح خير.. بين روراوة رئيس اتحاد الجزائر وسمير.. ونحن لا نزرع الشوك، ولا نرمى فى الطريق المسامير، ولكن لا مانع من أجل الوفاق أن حمام الإخاء يطير.. فكرة القدم أو فى بعض الأحيان الندم.. لا تحدد لعلاقات الأشقاء المصير. ** والباقى من الزمن.. ويحنن.. لقاء مع الأمريكان، وبطولة دورة حوض النيل.. وبعدها ندخل فى الجد.. ومن يتقاعس وجب أن يقام عليه الحد.. فالعودة لبطولتنا لابد حتى لو كان من باب العند.