ناس زايطة .. وناس مصابة بالزغطة

.. لخطبة.. وفى بعض الأحيان الناس مزأططة.. والاندية الفائزة دائما منقطة.. والمهزومة ترتكب اكبر غلطة، وتصاب فى مشوار الدورى بالزغطة.. والنقط المفروض انها تجعل المسابقة فلفل شطة..
حتى لو كانت الشنطة فى طنطا.. وسرقوا الصندوق يا أبوزاهر لكن مفتاحه معايا.. والزير لا تسنده النوايا.. حتى لو قالوا: الهوا هوايا. ابنى له دورى عالى. ولكن يأتى مخيب لأمالى. فكله توقفات ومؤجلات.. كالعادة. حتى ولو قالوا: اللى فات مات.. وأنا أقول للزين سلامات.. والدورى شغالى وآدى الدنيا وآدى الحال.. والتوقفات من سوء الخصال.. ولكن المنتخب فى فبراير مع جنوب الأفريكان وجب أن يحقق الآمال ويكون هذا للوصول لكأس الأمم. وآلو يا أمم.. أحسن «فال» .. واختبرنا المنتخب مع استراليا، وآدى الحق والمستحق نجربه مع قطر.. لأنه فى مشواره السابق أصبح فى خطر.. وبعدها دورة دول حوض النيل واللعاب لها يسيل.. والكل لأحداثها يرغب ويميل.. وحتى نلقى الضوء على المنتخب بدون صخب.. وهنا نقول انه جاهز ولعب.. والدورى توقف حتى المنتخب علينا فى جنوب الأفريكان يخلف.. ووجب على أداء الواجب الكل يحلف.. وشحاتة لم يدخل على منتخبه أى تعديلات.. وهات يا شحاتة ما عندك هات.. فالذى تقابل مع استراليا.. كان عليه النية. للوصول للأمم والعالم فى هذه الألفية. وهذه عندنا وحدها هى القضية. فالخروج لبطل الأمم ثلاث مرات متتالية.. فضيحة أبدية. يا عنية.. وتصبح الخلق من وقع الصدمة على عينها ملهية، فليس هناك وقت لنعيد المأساة، ونحن نحتل المركز الأخير فى المجموعة يا ولداه.. بعد أن تعادلنا مع سيراليون.. وكله عند العرب الصابون وهزيمتنا من النيجر.. وقلنا: كده المنتخب بيفجر والسوس فى عضمه بينخر.. وربنا يستر. فشحاتة أمامه فى الجاية الاختبار الصعب.. وجب فى جنوب الأفريكان أن يكون العالى الكعب.. فالسيراليون والنيجر دول غير مذكورة فى كرة القدم.. التى اصبحت لنا كرة الندم.. ففى جنوب الأفريكان إما الوجود وإما العدم. وعلى العموم نحن مع شحاتة حتى آخر الطريق.. لعل الفريق من غفوته يفيق .. والجمهور من الفرحة يريد الصراخ والزعيق.. ولا أحد يلاقيك ويغديك.. لأن الفوز وحده مثل الفريك. لا يحب الشريك.. تفوز على جنوب الأفريكان.. حتى لانقول لباقى المشوار: يا فكيك.
qq والتوقفات فى هذه المرة بسبب المنتخب .. والاهلى الذى هو بطل الست مواسم متتالية عليك يصعب وحتى الآن لم يلعب، حتى لو شافه زيزو من مباراة لمباراة يتحسن.. وهذا الكلام ينفع فى مدرسة الألسن.. فتعادله مع النت حاد السكندرى..المفترى ضيع منه نقطتين غاليتين. وهى واحدة من المؤجلتين.. وعلى فين.. على فين.. علىفين الأهلى كده رايح يبيع الميه فى حارة السقايين. فنجومه اصبحوا همومه.. ولا أحد منهم يريد أن يصحو من نومه.. والكل يلومه هذا إلى جانب صفقاته المضروبة فرانسيس وغدار.. والذى جلبهما يستحق.. أن يرميه ربنا فى جهنم التى هى النار.. ويوم 21 الحالى.. الأهلى وحرس الحدود. وللصبر حدود، ولا ينفع معها الجودة بالموجود.. لأن الحدود لتحسين موقفه من عرينه يزود .. والأهلى إما أن يبقى قدها وقدود.. والدموع مازالت تسيل على الخدود.. أما الأندية التى فى الصورة وليست حتى الآن المقهورة هى الزمالك وانبى والشرطة وبتروجيت «وجيت» أو لما تأتى ولا أحد على مستقبل الدورى يستطيع أن يفتى. ولكن الكل على أحر من الجمر.. لمباراة الأهلى والزمالك. وعلى نتيجته الدور الاول ينتهى ويمر.. وقالوا له: من رماك على المر... قالوا: الأمر منه.