** قالوا أهلى وزمالك.. حدوتة ملتوتة.. كل موسم مرتين أو ثلاث أو أربع، والكل يشوف ويسمع.. ومن يلمع، ومن للنقط يجمع.. وشيخ محضر يا شيخ محضر اللى عليه عفريت يحضر، ومع نهاية 2010 الدور الأول وآلو جمل حول يمر.. وكله انكشف وبان وليس هناك سر.. ولا أحد من موقعه فى الدور الأول يفر.. بل بالدورس المستفادة يقر.. فالدور الثانى يضع النقط على الحروف، وليس حفل سمر.. ولكن الذى يدخل فى المربع الذهبى تقول له: وشك ولا القمر.. فالكل عن أقدامه يشمر، والكل بالثلاث نقط يتنمر.. والذى ضيع النقط بالزوفة، والذى كان على ضياع النقط.. كالحسناء التى هى على الجواز ملهوفة.. وأول هؤلاء الأهلى الذى نزف، وكأن نزيفه من باب الترف، أو هو فى حد ذاته الشرف.. موقفه فى الدور الثانى الصعب.. لأن الزمالك والإسماعيلى حتى الآن الأعلى الكعب.. والمهم فى الجاى كيف يكون العجب. فالزمالك يستغل انتقالات يناير لسد ما يراه من ثغرات.. ويريد أن يضم لاعب الإسماعيلى معتصم سالم.. ينهى حوله كل المكالم.. أما الأهلى فوقع فى المطب.. وفقد ما كان معروفا عنه من حلاوة اللعب.. واستقال حسام البدرى.. وهذا قدره وليس قدرى.. فوضع لجنة الكرة فى الحرج، وهو كالشعرة من العجين.. العاشرة بعد الألفين.. من ورطته خرج.. والأهلى ينتظر عودة متعب.. ليزود الهجوم ويلعب.. بعد الصفقات المشمومة، والتى عليها الجهاز الفنى السابق، ولجنة الكرة المسمومة..ونقصد بها فرنسيس وغدار.. وبسببها الأهلى شاف المرار.. فأقدامهما لا تعرف طريق المرمى.. كما أن دفاع الأهلى جعل شباك الأهلى فاقدة الحرمة.. فلا دفاع ولا هجوم والنجوم فى غير مستواهم.. وأصبحوا أكبر الهموم.. وعلى عوم البدرى.. ولسة بدرى.. وجب ألا يعوم.. فالأهلى محتاج لمهاجم يشارك متعب، ويعود الأهلى.. وتعالى اندهلى.. محتاج لسد النواقص، وحتى لا تستمر فى الدور الثانى الهواجس.. وسواء كان المدير الفنى.. والكل بتحسن المستوى يمنى، ولا أحد يستطيع أن يقول وإيه يعنى.. لأن الكل فى سبيل هذا الهدف وجب أن يخلص، وبالغالى والرخيص يغنى.. فجوزيه أو غيره هذا هو بالقطع خط سيره، والأهلى فى الدورى بعد الدور الأول.. لم يتقرر مصيره.. فالجيات أهم من الريحات. ** والإسماعيلى على بطولة الدورى فى المنافسة.. ولسة.. فهو يطارد الزمالك، والزمالك فى رأينا.. هو الأكثر انسجاما وسالك.. فهو يلعب بفكر، ولا أحد لهذه الحقيقة يستطيع أن ينكر.. والشىء بالشىء يذكر.. فعنده شيكا وبطولة الدورى قريبة منه ووشيكة، وعنده أيضا محمود فتح الله والأجر على الله. وهو مكتمل الصفوف.. وجمهوره فى الدور الثانى.. يريد منه الاستمرار، ويريد للفن والهندسة أن يشوف. ** وحتى 21 يناير.. الكل للمنتخب يساير فى بطولة حوض النيل، ومن بعدها أمريكا.. وينتظر قبل المصيرية مع جنوب الأفريكان يحتاج التحليل، واضعا فى اعتباره أن النحلة فى الأساطير قتلت الفيل.. وهذا ما حدث مع النيجر وسيراليون.. وليس كله عند العرب بالصابون. ** وفى الفترة التى تتابع فيها المنتحب بدون صخب أندية الدورى الممتاز.. والعتبة جزاز.. يقومون فى يناير بالترميم الذى يغنيهم عن سؤال اللئيم.. والمسائل فى هذا الأمر تحتاج التعميم.. والذين فى القاع أن يحسنوا مواقفهم.. وألا يستسلموا وينصاعوا للهبوط الانصياع.