كله مضروب فى الخلاط.. وبعدها يتزحلق على البلاط.. والبعض يقف جنب النطاط.. والبعض زاط.. والحكاية لا تعرف أولها من آخرها.. فالأهلى ووسع واندهلى الذى أكمل بعض المنشآت فى الجزيرة الأميرة.. وأكتوبر وكله مكتوب وغالب وليس بالمغلوب.. ولكن ساعات الواحد بيخاف يلبسوه القميص بالمقلوب.. فالأربع سنوات العجاف الماضية هبت على الرياضة كالهبوب.. وجعلت عديم الأخلاق بوبى الحبوب.. فأصبحت لغة الخلق مع بعضهم تركب الذنوب.. لأول مرة فى تاريخ الأهلى نسمع صوت اللاعبين محتجين.. وعلى المدير الفنى لصوتهم العالى سامعين.. كما حدث من عماد متعب.. والذى على أحد الفضائيات بلسانه كان بيلعب..وخدوهم بالصوت وأنت تغلب.. واشرب.. وما تحته خط أعرب.. وجدو الذى وعدوه بالقيد فى القائمة الأفريكانية.. ووجد نفسه خارجها وقالوا له خليك فى القاهرة تأكل ملهبية.. ومادام هناك مؤمن زكريا.. فأنت يا جدو بقيت طبخة لوبيا.. وليلتك كوبيا.. وأصوات تعلو.. والناس من خروج الأهلى عن تقاليده بيغلو.. فالتصريحات تدخل الأهلى فى متاهات.. وربما يخلق الأزمات.. والثعلب فات فات وفى ذيلة سبع لفات.. فالأهلى طول عمره يعرف متى يتكلم والكل منه يتعلم.. ومتى يسكت ولأن سكاته من ذهب كان للجميع ينقط.. فهو ناوى مواقف.. ولتقاليده العريقة الكل شايف وسامع.. ولهذا كان نادى القرن الساطع واللامع.. فهل يعود الأهلى لتقاليده.. فإذا كان الكلام من فضة فالسكوت من ذهب.. وهذا من غير لماذا هو سبب فقدانه 26 نقطة.. ولا يناقش حتى على المركز الثانى وجمهوره يكاد يصاب بالنقطة.. وجاريدو ربنا يبارك ويزيده.. واللى نعيده نزيده.. حتى الآن لم ينسجم مع اللاعبين.. وصلى على النبى ياعين.. وعلاء عبد الصادق المشرف على الكرة يقول كلاما يدخل على قلبك المسرة.. وفى الآخر يكون الأداء فى منتهى المعرة.. وتبحث عن الحقيقة الغريقة.. وكأنك سارق سريقة فالحكاية تضرب تقلب.. والكل بيحرب وعاوز يعلو الصوت يجرب.. وتانى اشرب.. وباقى المشوار طول ما الأهلى خارج المناقشة يغرب.. فالدورى فى خبر كان إلإ إذا عاد الضبط والربط.. وأصبح له بين اللاعبين المكان.. والناس تريد الأهلى الذى تعرفه.. والشىء الوحيد هو محمود طاهر الذى لا يحب المظاهر.. كثير العمل قليل الكلام وخلوق.. ويعطيك الكثير من مدرسة صالح سليم.. ويغنى الأهلى عن سؤال اللئيم.. ووجب أن يعود الأهلى الكلام المباح داخل اجتماع مجلس الإدارة وبعد اتخاذ القرارات يقفل على الكلام الستارة.. وكذا أحمد سعيد والشر بره وبعيد فهو كنائب الرئيس.. على عوم تقاليد الأهلى يعوم.. بصفته أحد أبطال مصر السابقين فى السباحة.. وأنا لأننى من السباحة غير متعصب له.. فهناك فرق بين السباحة وبين الناس الذين قلبوها مناحة.. وآدم وحوا نزلوا من الجنة بسبب التفاحة.. والأهلى نزل من قمة الدورى سبب البجاحة - ومحمود طاهر قال لجاريدو الأهلى نادى بطولات.. ولا يقبل غير المركز الأول لأن ذلك يدخله فى متاهات.. ولكن فى دهشة على الذى قال جاريدو أحسن من خوزيه.. أقول لهم خوزيه كان المعلم.. وجاريدو حتى الآن بق وبس بيتكلم.. يا معلم.. فهل الأيام القادمة تعيد الأهلى النهلى كونهلى.. ليعلى ويعلى ويعلى من غير ما يطاطى ويطاطى.. وبعد العودة من المغرب.. يعود الأهلى لمستواه ويلعب حتى لو الدورى مش مضمون لأن لاعبيه يا إما أصبحوا مصابين يا إما للمنتخب رايحين.. ولكن للبطولات عاوزين.. بدلا من أن نضع يدنا على خدودنا.. ونغنى باليل ياعين.. وشعبولا بينهيها ببس خلاس.. لأن الكلام الكثير تفعيص فى البلاص.