** ناديا الأهلى والزمالك.. ومن منهما يحقق آمالك.. ومن لناصية الأمور المالك.. وفى أيامه القادمة السالك.. والاثنين يقعان من غير أمان تحت أزمات مالية طاحنة، وليست بالحنينة.. ومع ذلك الصراع على الكراسى.. يجب أن يأكل رأسك كما أكل رأسى.. ولا أحد أمام هذه الحقيقة الراسى.. وأفكرك إن كنت الناسى.. لأن المهم اخلاصك قبل إخلاصى.. وفأسى لم تقع بعد على رأس.. وهذا الكلام من نفسك ونفسى... فالهم القادم... والذى وجب أن يكون لك اللازم.. وقبل الصراع على الكراسى وأنت الراسى.. من يركب الكرسى.. على كل الحقائق يرسى.. ويفكر بكل لغات العالم، ولايهم إن كانت عربى أو بالفارسى.. كيف يخرج ناديه فى ظل توقف الأنشطة.. وهذه الأمور المزفلطة.. والتى لا تسمح بعد الركوب الشرعى بأى غلطة.. لأن ساعتها حلاوته لن تكون زايدة حتة بالبتة.. وممكن التخبط يؤدى إلى موت الناديين بالسكتة.. فالمسائل تحتاج إلى ميزانيات وإبداعات ضخمة ولا تعترف بالقليل أو الفكة.. ومخطئ من يعتقد أن علاج هذه الموضوعات... أسهل من الدبوس والشكة.. والذى لا يفكر فى إبداعات جهنمية للخروج من الأزمة.. مالوش لازمة.. فمطالب الأنشطة غير كرة القدم.. ممكن أن تنقل كثيرا من الألعاب من الوجود إلى العدم.. وبهذا الشكل يكون للمساهمة فى انهيار مصر الرياضى يكون قد خدم.. وللجميع يكون قد صدم.. والذى لا يعمل حساب مئات من موظفى وعمال النادى ومرتباتهم وعلاوتهم وحوافزهم ومكافآتهم يصبح فى حكم ربجم.. ولن يعيش مجلس إدارة.. إذا لم يكن المسئول الأول والأخير عن قراره.. والمهمة الأصعب هى الربط بين هذا المجلس.. وعلاقته بالألتراس.. وربنا للجميع يحرس.. وكيف يستطيع أن يجعل تصرفات الألتراس المسئولة.. وهذا ملخص المقولة.. والذى يرى غير ذلك ينظر بعين حولة.. وقدرة فى حكم المشلولة.. فالألتراس خرج عن المألوف.. ولا نريد بكرة أن نسمع ونشوف.. فهذه الجماعات غير مقننة.. وهى فى الفترة الأخيرة فى السلوك العنيف المتفننة.. والأندية من مفاجآتهم غير متيقنة.. ولهذا أدين الجميع فى هذه المعجنة.. فإذا كان الناديان يعطيان للألتراس بعض التسهيلات وتخصيص المدرجات فى المباريات.. فوجب أن يكون مقابل ذلك كثير من الالتزامات.. حتى لا تدخل أنديتهم فى متاهات.. ولا ينفع أن يلعب الألتراس مع الأندية لعبة الثعلب فات.. فات وفى ذيله سبع لفات.. ثم يرتكب المصائب وبعدها يوزع على الجميع الابتسامات.. وهيهات.. الألتراس أحمر وأبيض وأخضر وأصفر.. تشجيعه البديع كان له يغفر.. أما تصرفاتهم الأخيرة.. جعلت كثير من الناس منهم ينفر.. ووجب منهم العودة للتشجيع الصاخب.. والذى يزين الملاعب.. وبأدبه الجم لا يحقق المتاعب.. وهذا إذا حدث التعاون بين الإدارة.. والقيادات ليعود النادى صاحب قراره.. وليعود الألتراس صاحب دياره.. فالألتراس للملاعب.. لا يخلق المصاعب، ولا يحمل أنديته فوق أزماته الكثير.. وهناك فارق كبير بين فرد الألتراس والمشاغب. ومن يركب الكرسى.. وعليه مزاد الانتخابات يرسى.. ويفك نحسه.. ونحسى.. لا ينسى أن لاعضاء النادى عليه حق.. بفتح الفم الذى هو البق وفى قول آخر الحُق.. بضم القاف.. وبعدها الكل درى وشاف.. من تقديم الخدمات، وإقامة الرحلات، والندوات والحفلات.. وأن ينعم بالنادى شيوخه وأطفاله ورجاله وستاته.. ووجب أن يخصص لكل ذلك الميزانيات.. فالعمل مع الأعضاء وراحة الأعضاء هو أغلى الملفات.. فالعضو يريد أن يجد فى ناديه الحديقة الجميلة.. والمطاعم والصالونات، والحمامات النظيفة.. والملاعب الكافية وحمامات السباحة.. وعدم وجود كل هذا على أرقى ما يكون يدخل مجالس الإدارات فى مناحة.. ولهذا الصراع على الكراسى.. ممكن أن يأتى بالغم على الأندية ويأتى بالمآسى.. ففى الزمالك ممكن أن ينحصر الصراع بين ممدوح عباس، الذى مدله شهرين ليلتقط الأنفاس.. ومرتضى منصور.. الذى يملك زمام كثير من الأمور.. ويريد للزمالك أن يرى على يديه النور.. أما الأهلى النهلى كونهلى وبعد تطبيق الثمانى السنوات وحكاية اللى فات مات.. يجدد جلده.. ويرى مجلس جديد من رأسه وحتى أخمص قدمه.. ولهذا يكون العبء كبير.. إذا لم يحدد المنتخبين بوضوح خط السير.. لا يضمن المصير.. وكفانا هذه السطور.. وهذا التفسير.. وعلى الجميع أن يقرأ هذا المقال.. ويعتبره التقرير.. ومن لا يركز أحسن له يقرأ فى مجلات الأطفال ميكى وسمير.