** وحدث المتوقع، والذى فى كل مكان سمع.. المنتخب الشحتاوى ذهب إلى جنوب أفريقيا.. وكان على الهزيمة ناوى.. لأن المثل يقول: ينقط بطاقيته الغاوى.. ولكن أصر المعلم شحاتة على تحقيق البلاوى.. فعمل حسابه على خروج المباراة المصيرية بالأصفار.. وكان المتخاذل من القرار.. فسجل جنوب الأفريكان هدفه، وغنى المنتخب: نار.. يا حبيبى نار.. والمسائل ليس فيها إصرار.. لأن المنتخب أصر على الاحتفاظ بالمركز الأخير.. وكان هذا هو خط السير فى مجموعته الأفريكانية.. ويعتبر بطل الأمم الأفريكانية ثلاث مرات متتالية فى الباى.. باى.. وهاى شلة هاى.. وحتى لو الجمهور شعر بالظلم، وصرح: جاى.. وكان هذا سوء الختام.. وتقريبا فى موضوع الأمم الأفريكانية.. انتهى الكلام.. وسكتت شهر زاد عن الكلام المباح.. ولم يستدعوا السياف.. وهذا المصير الكروى ليس عليه أى خلاف.. والكل فى جنوب الأفريكان درى، وشاف.. ومهما كان موقفنا فى الجيات من نفس التصفيات.. فلا نستطيع إلا أن نغنى: ماليش أمل يا حبيبى فيك.. فقد ضللت من أولها هذه المرة الطريق.. وأشعلنا فى موقعنا الكروى الممتاز فى القارة السمراء الحريق.. وباقى لاتحاد الجبلاية أن يرى صرفة فى هذا الفريق.. آسف الغريق. ** أسبوعان وأنا حايل فيك.. وكدة توليع.. كدة تسليك.. والكل كان فى قريب الزمان يقول: يافكيك.. ولكن بعد 25 يناير، والدم فى العروق مازال الفاير.. وجدت مقالتين لى فى الطريق.. والكل أعلن أنه أراد من الغيبوبة أن يفيق.. مع أنهم فى المرات السابقة، وغير الناطقة.. وللاصلاح المطلوب لم تكن المحققة.. والحكاية حكاية قانون على الكيف.. والذى فصله كان يعتبر نفسه أكبر حليف.. وهذا فى حد ذاته كان التخريف.. لأنه فصل قانون «طيشة».. مواده أمام اللوائح فى مهب الريح، وكأنه ريشة فهو قانون مواده مطاطة.. تجعل كل وزير ركب ميت عقبة.. لتصريف الأمور على مزاجه.. فتأتى اللوائح من إخراجه ويلعب ولا يتعب فى تسيير الأمور.. والجميع لم يكن المسرور بالدفع الذاتى لامبراطور ميت عقبة الراكب على نفس الرياضة.. يلغوص ويفصص فى مواد القانون.. حسب ما يريد.. وكان أصحاب المصالح من هذا الانحراف.. يقولون: ربنا يبارك ويزيد.. وكانت الضحية فى كل الأحوال هى الرياضة.. وهدم البناء الرياضى بفضل هذه اللوائح المزاجتية يعيشون على انقاضه.. وكل مرة استبعاد.. والكل فى هذا أجاد.. من لا يسمعون الكلام.. ويقولون لامبراطور ميت عقبة السمع والطاعة.. حتى أصبحت الرياضة المصرية فى غرفة الانعاش.. ولا ينفع معها مجرد طبيب بسماعة.. وهذا ما أرادوه يا جماعة.. وما حدث للمنتخب الكروى الذى حقق الأمجاد.. أن يستعيد فقط الذكريات.. فالغازية فى الأفلام اسمها وداد.. وهذا ما حدث.. عندما تناولت فى الأسبوعين الماضيين.. موضوع هذا القانون المأخوذ، وللمرة المائة.. فعقدوا ورشة عمل للكلام عن القانون واللوائح.. ثم اجتماع مع اللجنة الأوليمبية والاتحادات لوضع لوائح جديدة.. تطيب الخاطر.. ويارب يا ساتر.. وحتى لا تطولهم الثورة التى مطلبها الأول التغيير.. واللوائح الجديدة المزمع وضعها مجرد مسكنات.. تجلب فيما بعد الآهات.. ونادية مصطفى بتغنى مسافات.. ولا يستطيع أحد فى فترة الانتقال أن يضع جنون جديد.. حتى لا نزيد ونعيد.. وحتى نلعب فى المفيد، ونقول هل من مزيد.. وهناك ملمح مطمئن، وأن اللوائح المقترحة.. تتضمن عدم الجمع بين اللجنة الأوليمبية والاتحادات.. حتى لا يكون طرف وحكم فى نفس الوقت.. وهذا مما كان يجلب المقت.. ولأن أعضاء اللجنة الأولمبية رؤساء الاتحادات.. كانوا يتحيزون لاتحاداتهم، وأبسط الأشياء، والتى تدعوا للاستهزاء.. فى إقرار السفريات.. أما الاتحادات غير الممثلة.. فهى عندهم غير محللة.. وكذا فى الإعانات وخطط الاستعدادات للدولية من البطولات.. وكانت الحكاية الكيل بمائة مكيال.. والاتحادات المحظوظة.. كانت تعتبر تمييزها هو الرزق الحلال.. وإزيك بقى يا خال.. ولم يكن صقر آخر من الكرسى.. وهذا الكلام من نفسى.. هو من لعب باللوائح.. لتأتى اتحادات ولجنة أوليمبية على مزاجه، وكما قلنا من إخراجه بل هو آخر المبدعين فى هذا المجال.. وقد أغناه قانون الهيئات عن اللئيم والسؤال.. وكانت الانتخابات المسخرة.. اتحادات جاءت بثلاثة أصوات، واتحادات عندما تقول إنه كان عندنا انتخابات.. جاءت بستة أصوات.. لأن اللوائح استبعدت أغلب أعضاء الجمعية العمومية.. لأنها لم تضع فى الاعتبار نشاط الناشئين.. وتوسيع قاعدة الممارسة.. ووضعت فى اعتبارها أبطال العمومى المكسحين، والذين فى أغلب المسابقات الدولية مهزومين.. وفى الديمقراطية توسيع قاعدة الناخبين، ومن غير قانون جديد.. نظل نقول الرياضة المصرية رايحة على فين.