المستوى الفنى للاعبى الدورى الممتاز تأرجح ما بين الارتفاع والانخفاض، حيث لفتت هذه الظاهرة الانتباه بين الخبراء وأصحاب وجهات النظر فى وضع صورة كاملة عن شكل خريطة الدورى العام رغم انقضاء الأسبوع السابع عشر.. وهذه الأسابيع جاءت غير واضحة.. وغير مفهومة بسبب الأداء غير المستقر لشكل الدورى. عدم انتظام المستوى الفنى لمباريات الدورى العام انقلبت بالسلب على رأى وفكر الخبراء والمتابعين لمباريات الدورى العام رغم الانتهاء من 17 أسبوعًا كفيلة بإظهار المستوى الحقيقى على جميع فرق الدورى.. هذه الأمور غير واضحة المعالم حتى الآن ما هى الأسباب التى دفعت أندية الدورى إلى الظهور بمستوى متذبذب. البداية جاءت على لسان إبراهيم عبد الصمد الخبير الكروى حيث قال: هذا الدورى الأمور فيه غير واضحة حيث تتصارع جميع الأندية من أجل القمة أو الدخول فى المنطقة الآمنة وللأسف صراع المقدمة لم يحسمه فريق واحد بل ينافس فيه أكثر من خمسة أندية، ومن وجهة نظرى هو أمر جيد ومقبول بمعنى جميع الأندية تسعى إلى تحقيق الفوز والخطط أغلبها هجومية وهذا أعطى شكلًا جيد للدورى عكس الآراء التى تقول إن الدورى ليس له طعم أو لون.. والغريب فى الأمر أن الفرق التى يتولى إدارتها مدربون مصريون نتائجهم جيدة باستثناء الأهلى ومن الملاحظ إخفاق أكثر من مدرب أجنبى فى الاستمرار مع أنديتهم. د. جمال محمد على المدير الفنى السابق لمنتخب الشباب قال: عدم انتظام الأداء الفنى يعود لأسباب كثيرة منها عدم الخبرة التى يمتلكها أغلب لاعبى الدورى الممتاز حيث نلعب المباريات بدون جمهور وهذا الجانب له تأثير سلبى على أغلب اللاعبين وبصفة خاصة الأندية الجماهيرية، ونلاحظ أداء فريق الاتحاد السكندرى جيد وتفتقد مبارياته إلى عدم وجود الجماهير التى تعطى دفعة معنوية للجهاز الفنى واللاعبين.. وهناك أندية ليس لديها جماهير وعندما تتلاقى مع أندية جماهيرية تتفاعل بطريقة غير مباشرة.. كل هذه الأمور مجتمعة تأتى بالإيجاب على جميع اللاعبين والمحصلة النهائية الأداء يكون جيدًا وبالتالى على المنتخبات التى انهارت بسبب عدم استقرار المستوى الفنى لجميع الفرق. ماهر همام لاعب الأهلى الأسبق ومدربه قال: الأداء جيد وأغلب الأندية تؤدى بطريقة هجومية واعتبرها ظاهرة جيدة ومثمرة على المدى البعيد وهذه الأمور مطلوبة خلال لقاءات الدور الثانى حيث شدة المنافسة والسعى نحو الهروب من الهبوط والصراع فى مقدمة الدورى وربما يستمر الصراع على المقدمة منحصرًا بين أكثر من خمسة فرق وهذه قصة أخرى فى صراع القمة وهناك أندية مثل إنبى ووادى دجلة والزمالك والأهلى وربما الاتحاد السكندرى.. هذه الفرق يتم وضعها ضمن تصنيف مقدمة الدورى العام. فى حالة عودة الجماهير ربما التأثير الإيجابى لفرق المقدمة يكون أفضل.. وهناك صراع فى مؤخرة الدورى العام حيث تتصارع خمسة أندية من أجل الهروب من القاع وشبح الهبوط.