يصحح هذا الكتاب مفهوم الذكاء الذى تباين بين العلماء القدامى والمحدثين.. ومن ثم صنف البشر بعضهم إلى أذكياء وأغبياء. ويؤكد د.صبرى السيد أن القلب لا يغذى الجسم بالدم النقى فقط. وإنما يغذيه بالمعلومات.. فهو المسئول الأول عن الإبداع والابتكار والاكتشاف بما يحتويه من هبات خاصة.. بل هو المحرك والمحفز للمخ للقيام بعملياته الفعلية بمساعدة أدواته: العين والأذن وبقية الحواس.. أما المخ فهو المحصل للمعلومات والبيانات ليكتسب صاحبه ما يمنحه القدرات العامة.. والقدرات الخاصة.. ويعد التفوق الباهر نتيجة حتمية للمحصلة القوية وليس إلى الذكاء المعقد الذى ما زال يعتمد على الفروق الفردية بين البشر وتظهر أهمية هذه النظرة فى إمكان تقديم خطة أفضل للتعليم والتعلم.. ومن ثم تغيير الثقافة الفكرية للمعلمين والمتعلمين بالتوازى مع تطوير الثقافة الفكرية للمجتمع المصرى والعربى. والكتاب مكتوب بأسلوب سهل ميسر لكل قارئ يهمه أن يعرف حقيقة الذكاء والمحصلة.