قام 100 معلم متطوع بالوادي الجديد بتنظيم ورشة عمل لصناعة الوسائل التعليمية والإيضاحية لطلابهم استمرت ثلاثة أيام وشارك فيها معلمون من تخصصات اللغة العربية واللغة الانجليزية والدراسات الاجتماعية والرياضيات حيث نجحت الورشة التي أشرفت علي تنظيمها إدارة التعلم النشط بإدارة الخارجة التعليمية.. قاموا بإنتاج وابتكار وسائل تعليمية مبسطة من خامات البيئة المحلية مثل الطفلة وجريد النخيل والرملة والأصواف الحيوانية والزراعات النباتية. آمال عبدالمريد المشرف علي التعلم النشط قالت إن الهدف من الورشة هو تبادل الخبرات فيما بين المعلمين وتدريبهم علي إنتاج وسائل تعليمية مبتكرة من شأنها مساعدة الطلاب علي استيعاب المعلومات العلمية بطريقة سهلة وجذابة خاصة أن جميع الخامات المستخدمة في تلك الوسائل من بيئتهم المحلية ويعرفونها جيداً.. مشيرة إلي أن الوسائل التعليمية هامة جداً أثناء الشرح فهي تساهم في زيادة مشاركة التلاميذ الإيجابية والتفاعل مع المعلم واكتساب الخبرات وتنمية القدرات الإبداعية فضلاً عن تعميق التأمل لدي الطالب ودقة الملاحظة وإتباع التفكير العلمي للوصول إلي حل المشكلات.. كما أنها تساعد علي تنويع أساليب التعليم لمواجهة الفروق الفردية بين المتعلمين وتقوي العلاقة بين المعلم والمتعلم لأن استعمال المدرس للوسائل في شرح الدرس يحبب الطلاب فيه. أشادت فريدة البرنس وكيل مديرية التربية والتعليم بالمحافظة بالتجربة وطالبت بتعميمها بجميع المدارس خاصة بالمناطق الريفية المحرومة من الوسائل الحديثة باعتبارها تكسب التلاميذ مهارات التعلم النشط وتستثير جميع حواسهم أثناء الشرح فضلاً عن تأثيرها الفعال في مواجهة الفروق الفردية بين المتعلمين ومعالجة مشاكل النطق والنظر والسمع كما تساعد علي نقل العالم الخارجي إلي غرفة الفصل وتساعد علي الفهم والتعلم الصحيح لأن هذه الوسائل تقدم خبرات حسية واقعية وشبه واقعية بحسب نوعها.