يشكو الكثير من متبعى الأنظمة الغذائية لإنقاص الوزن من مقاومة الجسم وعدم استجابته لنزول الوزن خاصة بعد مرور فترة من اتباع النظام الغذائى مما يؤدى إلى الإصابة بالإحباط والملل لعدم الحصول على النتيجة المرجوة، وفى هذا الصدد يرجع الدكتور/ عمرو الشوربجى أخصائى العلاج الطبيعى وعلاج السمنة الأمر لعدة أسباب أهمها، الاعتماد الكلى على الريجيم دون ممارسة رياضة بصورة منتظمة، وحذف وجبة الإفطار أو الوجبات البينية أو تناول وجبة العشاء فى أوقات متأخرة أو النوم مباشرة بعدها حتى ولو كان نوع الطعام صحيًّا مثل الفاكهة أو الزبادى فيستجب تناولها قبل النوم بساعتين على الأقل، كذلك عدم تنويع الأنظمة الغذائية الاستمرار على نظام واحد لفترة طويلة، وعدم تناول الخضراوات خاصة الورقية مثل طبق السلطة لأنها تزيد من نسبة الحرق. ويضيف: من الأسباب التى تؤدى لعدم استجابة الجسم النظام الغذائى أيضًا عدم تناول منتجات الألبان وخاصة الزبادى نظرًا لأهمية بعض البكتريا النافعة التى ترفع مستويات الحرق وتحسين عسر الهضم والانتفاخات ورفع مستوى الكالسيوم وعدم تناول النشويات كالأرز والخبز بصورة كلية لفترة طويلة مما يؤدى إلى انعدام عملية التمثيل الغذائى والحرق وشرب كميات كبيرة من الكافيين خلال اليوم كالقهوة والنسكافيه والشاى والموالح والمخللات وخاصة الليمون والزيتون والسكريات والحلويات حتى ولو كانت قطعة صغيرة جدًا الإمساك والانتفاخات وعسر الهضم وهياج القولون فترة الدورة الشهرية لدى النساء. وتابع: من الأسباب التى تؤدى لثبات الوزن أيضًا السهر وقلة النوم تؤخر حرق الدهون لأن تقضى النوم برفع الهرمون المحفز لشعورك بالجوع، وبالتالى فإن عدم الحصول على قسط كافى من النوم ليلًا يؤخر حرق الدهون. أيضًا تبديل الوجبات أثناء الريجيم وعدم الأكل لفترة خلال اليوم مثلًا لمدة 10 ساعات متصلة فيجب الأكل كل 3 ساعات على الأقل لتنشيط الحرق كما يؤكد الدكتور عمرو الشوربجى أن العلاج فى ثبات الوزن هو تجنب وعلاج الأسباب كما سبق ذكرها بالتفصيل فى معظم الحالات كسر الريجيم عن طريق تناول الأكل بصورة عادية دون الإفراط لفترة أسبوع ثم الرجوع للنظام الغذائى جديد مع ممارسة رياضة المشى يوميًا لمدة نصف ساعة على الأقل لتحفيز معدل الحرق وفقدان أكبر كم من السعرات الحرارية خلال اليوم عن طريق ممارسة الرياضة.