دشن المجلس القومى للطفولة والأمومة غرفة عمليات رصد ومتابعة حالات الاستغلال السياسى للأطفال وتعرضهم للخطر بالتعاون مع قطاع حقوق الإنسان بوزارة الداخلية والاتحاد العام للجمعيات الأهلية ومنظمة اليونيسيف وشبكة الدفاع عن الطفل المصرى بالتنسيق مع خط نجدة الطفل 16000 والفرق الميدانية لمنظمة فيس، جاء ذلك خلال الاجتماع التنسيقى لغرفة عمليات رصد ومتابعة الانتهاكات للأطفال خلال فترة الانتخابات الرئاسية خلال مايو الجارى. وأشارت الدكتورة عزة العشماوى إلى المبادرة التى أطلقها قطاع حقوق الإنسان بوزارة الداخلية بإنشاء وحدة لتقديم الدعم النفسى للأطفال الضحايا والأطفال فى خطر بالتعاون مع المجلس وتفعيلاً لبروتوكول التعاون بين المجلس ووزارة الداخلية ، وأشارت إلى الدور المحورى للوزارة وحرصها على المشاركة فى تدشين هذه الغرفة واهتمامها لتغيير النظرة المغلوطة عن الشرطة والعمل على حماية الطفل والأم من أية انتهاكات توجه إليهما وقالت إنها تأمل أن تمر العملية الانتخابية بصورة تظهر مصر كدولة تحترم حقوق الطفل وتحميه وتحول بينه وبين من يستغلون الأطفال فى المعارك السياسية . وأوضحت الأمين العام للمجلس أننا بصدد عملية توعية لحماية الأطفال من الاستغلال السياسى وأن غرفة العمليات سوف تعلن عن أرقام الاتصال بها وستقوم فرق الشارع من الجمعيات الأهلية «وفيس» وفريق «ساموسوسيال» بالعمل فى إطار الخريطة المعدة لمواقع تواجدها لسهولة التواصل مع الشركاء فى حالة البلاغات التى ترد إلى غرفة العمليات لضمان التدخل السريع وتقديم الخدمات بشكل فورى ، وناشدت المسئولين عن الحملات الرئاسية لكلا المرشحين من استغلال الأطفال أو استخدامهم وسائل دعائية مما يعرض صحتهم وأخلاقهم للخطر. وأكد اللواء أبوبكر عبدالكريم مساعد وزير الداخلية لقطاع حقوق الإنسان أن حماية الأطفال من الاستغلال السياسى مسئولية الجميع مطلبًا الاهتمام بهذه الظاهرة بشكل جدى لما أضر بصورة مصر فى الخارج بسبب استخدام الأطفال واستغلالهم فى المشهد السياسى فى الفترات السابقة.