سبق وقلت هنا وفى برامج تلفزيونية عديدة إن وصول اسماء عربية «خليجية» أو «غيرها» إلى مستوى النجومية عند الجمهور العربى هو إضافة واثراء لقائمة النجوم العرب. ولا يجب أن يتصور أحد أن ذلك من الممكن أن يكون خصمًا من رصيد جماهيرية النجوم المصريين... تمامًا. فاسم المخرج الكبير مصطفي العقاد التى قدم اعمالًا عالمية نذكرها بالتقدير «فيلم الرسالة وفيلم عمر المختار».يبقى دومًا جنبا الى جنب مع أسماء مخرجينا الكبار. يوسف شاهين و صلاح أبو سيف وكمال الشيخ و غيرهم. ... وتمامًا كما كان اسم فيروز مع أسماء نجمات الغناء المصرى. من أم كلثوم وحتى شرين وآمال ماهر.. ودخول دول الخليج مجال الانتاج السينمائى إضافة مهمة للسينما العربية. وبغض النظر عن مستوى تجارب أهل الخليج السينمائية التى ظهرت وكلما تحمل بشرى باليوم الذى نرى فيه أعمالًا سينمائية خليجية ناضجة وفى مستوى عال . وفهم شديد الخطأ التصور بأن ذيوع سينما الخليج تؤدى إلى انحصار انتشار السينما المصرية. ..القضية التى يجب أن تنشغل بها عقولنا هى. متى يملك العرب سينما عالمية يأتى لمشاهدتها جمهور العالم فى شرق وغرب الدنيا وتطلبها دور العرض فى بلادهم بنفس إلحاح دور العرض العربية على طلب الأفلام الأمريكية والهندية... يحتاج المواطن العربى المفهوم غلط الآن فى كثير من إعلام العالم إلى سينما عربية بهذا القدر تدافع عنه. وتصحح مايروج ضده وضد تراثه فى بلاد الدنيا ..أحلم بفيلم أو أفلام تحمل تترات أسماء نجوم من مصر وتونس والمغرب وليبيا والسعودية وسوريا والإمارات والكويت. ...سعيد جدًا بنجم الكوميديا ناصر الجسمى وقد خطفت طلته انتباه اولادى ورفاقهم من الجيل الجديد ولا أرى أن ناصر نجم الكوميديا الخليجى يخصم رصيد نجوميته شىء من نجم الكوميديا المصرى أحمد حلمى.!