جندت قيادات الإخوان المسلمين «المحظورة»، أكثر من 15 طبيبا ينتمون إلى الجماعة لإعداد تقرير طبى، وذلك بعد أيام من إيداع الرئيس المعزول د. محمد مرسى سجن برج العرب عن حالته الصحية. وقالت مصادر قريبة الصلة من فريق الأطباء، إن التقارير الألمانية الطبية الصادرة من أحد مستشفياتها وقت إجراء عملية إزالة ورم فى المخ للرئيس المعزول فى التسعينيات، قد تصدرت أول أوراق التقرير الذى يعد حاليا تمهيدا لتقديمه إلى محكمة الاستئناف، ويتم الاستثناء فيه فى تظلمه من الحبس الاحتياطى فى السجن ويطالب بنقله إلى أحد المستشفيات العسكرية لعلاجه خلال فترة الحبس حتى موعد بدء أولى جلسات العمل لمحاكمته فى الثامن من يناير المقبل عام 2014. وقالت المصادر إن الفريق الطبى الإخوانى قد طلب كافة تقارير علاج مرسى من حالة الصرع التى تنتابه ما بين الحين والآخر من جامعة الزقازيق، وكافة الأوراق والمستندات التى تثبت صدور قرارات بسفره إلى الخارج للعلاج سواء القرار الأول الذى طلب مرسى استتباعه بقرار تكميلى لعدم كفاية المبلغ الأول لعلاجه، وكذلك تكلفة العملية الجراحية إضافة إلى تقارير المتابعة التى كانت تتم على حالته الصحية، إلا أن كل هذه الأوراق التى أخفاها مرسى وجماعة الإخوان المسلمين عن السلطات الرسمية عند ترشحه للانتخابات الرئاسية إضافة إلى معاقبة أحد المسئولين فى الجامعة الذى كشف عن التقارير بعد توليه منصبه الرئاسى، وهو ما تقدم به فريق المحامين الإخوان الذى يقوده المحامى د. محمد سليم العوا بطلب إلى الجامعة لاستخراجه بصورة رسمية. ويخطط محامو مرسى ورموز جماعة الإخوان لنقله إلى الإقامة الجبرية بإحدى الاستراحات الرئاسية على ذمة التحقيقات فى القضايا المتهم فيها، والحقوا بذلك مقولة أن مبارك ظل بعد تنحيه عدة أشهر فى الاستراحة الرئاسية فى منتجع شرم الشيخ السياحى، ثم مستشفى شرم الشيخ الدولى عقب صدور قرار حبسه احتياطيا على ذمة القضايا المتهم فيها بعد صدور قرار من النيابة فى هذا الشأن.