حالو يا حالو.. كمال دوريش جالكم وفى قول آخر جالكو.. ويقولون فى الأمثال كمال دوريش جالكو.. خبوا عيالكو.. لأن ممدوح عباس فقد الصلاحية.. والعمر الافتراضى فى الإدارة السليمة.. وأصبح الزمالك بسببه فى كثير من المواقف قليل القيمة.. لأنه أجاد شغل السيما.. وزادت بين أرجاء زعيم ميت عقبة التصرفات اللئيمة.. وكل شوية الزمالكاوية يقولون الزمالك رايح على فين.. وبعد أن كانوا يهتفون زمالك يامدرسة لعب وفن وهندسة.. طالبوا تنظيف الزمالك بأكبر مكنسة.. خمس سنوات عجاف.. لم يذبح فيها الزمالك الخراف.. بل قالوا: اديله محلول لأنه أصيب بالجفاف.. وممدوح عباس ايها الناس لم يكن بالرجل الشفاف.. ولا يهمه حتى لو أكل الزمالك العيش الحاف.. ولم يطبق المثل القائل على قد مقدرتك مد أرجلك تحت اللحاف.. وعباس لا يعلن الإفلاس بل يكابر ويقول: أنا صابر.. وفى الحقيقة هو المكابر.. والمأمور والآمر بل والخبير الكروى أو القروى.. وهو لم يسدد فى طفولته حتى غطاء زجاجة كازوزة.. أو كرة شراب كلبوزة.. ويقول وربما يتعاقد مع لاعبين نصف كم.. أى لاعبين صيفى.. لاينفعون للعب فى الدورى الشتوى.. ولا أحد يعرف رئيس النادى على أى شىء كان ينوى.. ووحوى ياوحوى ايوحه.. ويتكلم ويتكلم ويعتقد إن كلماته وحدها هى بها المسموحة.. مع انك بعد أن تسمع كلامه يكبس على قلبك.. وكانك أكلت كيلو ملوحة.. فلما ساءت الأوضاع وكثرت الأوجاع.. استعمل أبو زيد حق الحل.. لأن الحكاية داخل الزمالك أصبحت الخل.. فالنادى امتلا بالبودى جاردات.. ودخل فى المتاهات.. والأعضاء هربوا من حدائقه وطرقاته.. مفضلين سكة السلامة.. ولا ملامة.. وأكثر من 6000 عضو تركوا النادى، ولم يدفعوا الاشتراك.. وسبحان من سواهم وسواك.. وأصيب الزمالك بعسر هضم.. الذى تسبب فى الامساك.. ومعرض بسبب هذا للهلاك.. وقالوا رئيس النادى ملياردير.. فكيف يصل بالنادى لهذا المصير.. وكان هذا بالنسبة له هو خط السير.. وعمل أذن من طين، وأذن من عجين.. وهذا لاينفع فى عصر تدفق المعلومات.. وهو الثالثة عشرة بعد الألفين.. وداخلين على الرابعة عشرة.. وعصر المعلومات لاينفع فيه الهتش والفشر.. فجاء كمال درويش.. والنادى مافيش.. ليدعوا فى الغجرية يا أبو الريش إنشاء الله تعيش.. لأن الشحاته تجعل النادى العريق يجرى على اللى يسوى وما يسواش.. ويقول لى بالانجليزية جف مى بقشيش.. يعنى أدينى بقشيش.. أو حسنة قليلة تمنع بلاوى كثيرة.. والميلياردير يتفرج على ما وصل عليه حال النادى.. والآن كما فعلها أبوزيد عليه أن يلعب فى المفيد.. ويعاون النادى بكم مليون حتى يمشى الحال.. وهذا هو ملخص المقال.. والله الغنى عن اللئيم والسؤال.. ولا ينفع مع ما وصل إليه الحال.. وهذا وبال.. إن كل واحد يغنى على ليلاه.. وأحمد مرتضى منصور عضو المجلس بدأ بإنذار البوتيكات المتخلفة عن دفع المستحقات.. بالطرد ولن يستطيع أحد الإفلات. ومجلس درويش وبدون تهويش.. مجلس انتقالى ليجرى فى يناير الانتخابات.. وبعدها يقول للزين سلامات.. واللى فات ياكل زملكاوى - وأنا الأهلاوى - مات.