فوضى.. يادنيا.. فوضى.. فوضى وتاهوا الحبايب.. مادام القانون «غايب».. وكل واحد شايب عايب.. يريد ان يكون له فى الكعكة نايب.. والملاعب أصبح كلها مصاعب ومتاعب، وكل واحد ينهزم يطلع علينا ويقول:مش لاعب.. والبعض يطبق المثل القائل: فيها لاأخفيها.. وياحكم خواجة يامحطش رجلى.. وناقص نقول: ما شربش الشاى أشرب كازوزة أنا.. وما هذا ياكرة القدم ياحنينة.. الزمالك ينهزم على المشاجرة يعزم، وللفوضى فى الملاعب كان ينجم.. ودستور أحم .. ولايرحم ولا يترك رحمة ربنا تنزل.. والموضة.. التى أصبحت فى كل مبارة مقبوضة.. هى شماعة الحكام والتحكيم.. والتى لم تغنينا عن سؤال اللئيم.. وأصبحت الحكاية بسبب هذه الشماعة وفى بعض الأحيان جيم.. وهذا ماشى مع حكاية ياللى انحرمت من التعليم.. الحكم أصبح عندكم أول غريم.. ولا أحد يفكر فى كيف كان الأداء.. وهل كان على المستوى أو هو فى الحقيقة يجلب الاستياء، وما هى الفرص التى ضيعها.. قبل ما يولعها.. وللمشاكل يكبرها ويلقى الضوء ويلعلها.. ولا يستثنى من ذلك جوزيه أو إبراهيم وحسام حسن، ونأخذ فى الرجلين سيد عبدالحفيظ، وعماد سليمان.. وأى مدير فنى يريد تغطية أى خيبة وهو حيران.. والباقى من الأسابيع إما تسجل سعادة للجميع، وإما تصبح أسابيع وقيع.. وإما تجعلها أسابيع تحتاج عالم تتعاطى البلابيع.. ومن قبل مع ياسر طلب الزمالك تعليق المشنقة، والمخنقة لأنه تغاضى عن هدف وضربة جزاء.. وهذا فى حد ذاته بالتهديد من الانسحاب من الدورى هراء.. فى هراء.. ومن بعدها جاء الإسماعيلى يقول نفس الكلام.. ولا أحد أمسك له اللجام.. وقال التحكيم التمام أو الموت الزؤام.. واجتمع مجلس الإنقاذ الإسماعيلاوى، قرر الانسحاب التام.. وأولاد جلوس أولاد قيام.. وكأنه بإعلانه الانسحاب بإجماع الأصوات.. أصبح كل شىء على ما يرام.. وانتقام وغرام.. وكأنه مادام القرار بإجماع الأصوات.. أدخل اتحاد الجبلاية فى متاهات.. وهات ما عندك يا اتحاد الجبلاية ما عندك هات.. وأنا «أجول» للزين سلامات.. واتحاد الجبلاية بعد الخروج المهين للمنتخب يعيش فى صخب.. للدفاع عن موقفه.. ونخشى أن يترك الكرسى لمن يخلفه.. خاصة أن هناك دعاوى بسحب الثقة.. والآراء خمرت فى الرءوس وأصبحت معتقة.. وأصبح الاتحاد يلعب مع الأندية لعبة حورينى ياطيطا.. ومهما من الحزق مهدد بأن تنزل له «أليطة».. والحكاية أصبحت ظيطة.. ولا أحد فى هذه الظروف يستطيع أن يرفع لسمير زاهر البرنيطة.. فسمير زاهر على البقاء لاينام الليل وساهر.. وفى سبيل هذا الهدف بأقرب الأقربين ممكن يقامر..ربنا يجعله العامر.. والمجلس القومى للرياضة، وبدون إفاضة وتمشيا مع الموضة التى أصبحت علينا المفروضة.. يعتبر من الفلول، والفلول غير أبو سوسة الذى هو الفول.. وإذا أردت أن نطاع قل الكلام المعقول.. وطبعا هناك ككل حال مصر الغالبية التى كانت صامتة.. وفى الصخرمن أجل لقمة العيش الناحتة.. فى كرة القدم المصرية نعتبرها الغالبية الساكتة، وهناك فى كرة القدم أغلبية أخرى يسمونها الشماريخ والصواريخ، وهى الأغلبية الفالتة، والتى هى فى المدرجات مغتتة.. وتجد فيما تفعله مجالس إدارات الأندية بغيتها.. لأن الشغب هو نيتها..والانقلات فيما هو آت.. ولهذا وجب ان نضع فى الاعتبار.. أن نطفئ قبل ما تولع النار.. فإذا لم تهدأ النفوس.. فبلاها دورى، وبقرار فورى.. حتى لو كان بقرار من المجلس الأعلى العسكرى الذى يدير شئون البلاد.. وحريص على سلامة الخلق والعباد.. فإذا لم تتخذ الخطوات، التى توقف هذه المهاترات التى من الممكن أن تجلب الآهات،والتأوهات وتدخلنا فى متاهات.