عاجل.. حسين لبيب يتحدث عن حق رعاية إمام عاشور ومفاوضات ضم حجازي    نتيجة الصف الثالث الاعدادي برقم الجلوس في محافظة الغربية (الموعد الرسمي)    منزل جمال عبد الناصر، منارة ثقافية بحي باكوس في الإسكندرية    تراجع سعر الذهب اليوم في السودان وعيار 21 الآن بمستهل تعاملات الخميس 23 مايو 2023    هل ترتفع أسعار الشقق بعد بيع قطع أراض لجهات أجنبية، الحكومة تجيب (فيديو)    تفاصيل المجلس الوطنى لتطوير التعليم فى حلقة جديدة من "معلومة ع السريع".. فيديو    تموين سوهاج: ارتفاع توريد القمح إلى الشون والصوامع ل 96 ألف طن    فوز ناصر تركي وحسام الشاعر بعضوية اتحاد الغرف السياحية عن الشركات    الطيران الحربي الإسرائيلي يشن غارات على شرق مدينة رفح الفلسطينية    ضياء رشوان للجزيرة: التلويح بالانسحاب من مفاوضات غزة لا يعني التخلي عن القضية    أستاذ علوم سياسية: تقرير «cnn» محاولة فاشلة لتوريط مصر    مراسم تتويج أتالانتا بلقب الدوري الأوروبي لأول مرة فى تاريخه.. فيديو    إعلام عبري: إسرائيل تدرس إغلاق سفارتها بأيرلندا بسبب اعترافها بدولة فلسطينية    22 فنانًا من 11 دولة يلتقون على ضفاف النيل بالأقصر.. فيديو وصور    حسين لبيب: الإعلام الأهلاوي قوي وأرفض الانتقام من الزمالك    تأكيدًا لانفراد «المصري اليوم».. الزمالك يبلغ لاعبه بالرحيل    ماذا حدث؟.. شوبير يشن هجومًا حادًا على اتحاد الكرة لهذا السبب    وزير الرياضة: أتمنى مواجهة الأهلي ل الزمالك في السوبر الإفريقي    تريزيجيه: أنا تحت أمر الأهلي.. وعقدي مع طرابزون مستمر لعامين    أحمد سليمان: تم تمديد عقد جوميز..وسنفعل بند شراء محمد شحاته    مصطفى شلبي يتسبب في أزمة بين إنبي وبترول أسيوط.. ما السبب؟    بقانون يخصخص مستشفيات ويتجاهل الكادر .. مراقبون: الانقلاب يتجه لتصفية القطاع الصحي الحكومي    الأرصاد تحذر من موجة شديدة الحرارة اليوم الخميس    ناجية من حادث معدية أبو غالب تكشف تفاصيل الواقعة    حظك اليوم وتوقعات برجك 23 مايو 2024.. تحذيرات ل «الثور والجدي»    محلل سياسي فلسطيني: إسرائيل لن تفلح في إضعاف الدور المصري بحملاتها    محمد الغباري ل"الشاهد": اليهود زاحموا العرب في أرضهم    بسبب التجاعيد.. هيفاء وهبي تتصدر التريند بعد صورها في "كان" (صور)    نجوى كرم تتحضر لوقوف تاريخي في رومانيا للمرة الأولى في مسيرتها الفنية    احذر التعرض للحرارة الشديدة ليلا.. تهدد صحة قلبك    «الصحة» تكشف عن 7 خطوات تساعدك في الوقاية من الإمساك.. اتبعها    أستاذ طب نفسي: لو عندك اضطراب في النوم لا تشرب حاجة بني    الولايات المتحدة.. إنفلونزا الطيور تصيب الأبقار وتحذيرات من "عواقب وخيمة" إذا انتقلت للبشر    هيئة الدواء: نراعي البعد الاجتماعي والاقتصادي للمواطنين عند رفع أسعار الأدوية    محافظ بورسعيد يعتمد الشهادة الإعدادية بنسبة نجاح85.1٪    ضبط 53 شيكارة دقيق بلدي مدعم بماكينة طحين بدسوق    طالب يشرع في قتل زميله بالسكين بالقليوبية    انتشال 3 جثث جديدة لفتيات ضمن واقعة غرق ميكروباص من أعلى معدية أبو غالب    البابا تواضروس يستقبل مسؤول دائرة بالڤاتيكان    البطريرك مار إغناطيوس يوسف الثالث يونان يلتقي الكهنة والراهبات من الكنيسة السريانية    سعر السبيكة الذهب اليوم وعيار 21 الآن فى مستهل التعاملات الصباحية الاربعاء 23 مايو 2024    عمرو سليمان: الأسرة كان لها تأثير عميق في تكويني الشخصي    محمد الغباري: العقيدة الإسرائيلية مبنية على إقامة دولة من العريش إلى الفرات    حظك اليوم| برج العقرب الخميس 23 مايو.. «أجواء إيجابية تحيط بك»    رسميا.. انطلاق فيلم "تاني تانى" فى دور العرض اليوم    حسن شاكوش التريند الرابع على اليوتيوب    باحث في الشؤون الإسرائيلية: بيان «CNN» ليس جديدًا وهدفهم الضغط على مصر    بمناسبة الاحتفال بالذكرى 248 لاستقلال أمريكا.. السفيرة «هيرو » تؤكد أن مصر شريك لا غني عنه لتحقيق الاستقرار    "وطنية للبيع".. خبير اقتصادي: الشركة تمتلك 275 محطة وقيمتها ضخمة    إبراهيم عيسى يعلق على صورة زوجة محمد صلاح: "عامل نفق في عقل التيار الإسلامي"    رغم فارق السنّ.. «آلاء» والحاجة «تهاني» جمعتهما الصداقة و«الموت غرقًا» (فيديو)    "جوزي بيحب واحدة متجوزة".. رسالة من سيدة ورد حاسم من أمين الفتوى    هل يجوز بيع جلد الأضحية؟.. الإفتاء توضح    الوفد: حريصون على توعية العمال بدور الدولة في الحفاظ على حقوقهم    لينك نتيجة الصف السادس الابتدائي 2024 الترم الثاني    أمين الفتوى يوضح أفضل أعمال العشر الأوائل من ذي الحجة: هذا اليوم صيامه حرام    أدعية الحر.. رددها حتى نهاية الموجة الحارة    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الأربعاء 22-5-2024 في المنيا    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



طلعت السادات: سرور بيعتبر نفسه «موظف»عند الرئيس وهيسلم المجلس مقتول ومالوش قيمة
نشر في اليوم السابع يوم 07 - 01 - 2010

قبل أن نبدأ الحوار مع النائب المشاغب طلعت السادات بادرنى بالسؤال: هل لديك سقف فى الحديث، فقلت له: «لا بشرط عدم التجريح» وما إن بدأت الأسئلة حتى جاءت الإجابات كعادتنا معه لا تعرف أى خطوط حمراء أو خضراء، فأكد أن المسرح يتم إعداده للتوريث وأن هذا الأمر قابل للنجاح فى حالة تنفيذه فى حياة الرئيس أمدّ الله عمره، ولكنه يرى أن ما حدث فى الخرطوم هو إشارة من الله بأن التوريث لن يتم، ورفض الهجوم الذى يتعرض له البرادعى، وأكد أن الدكتور فتحى سرور هو المسئول الأول عن حالة الضعف التى وصل إليها مجلس الشعب، وما حدث فيه من سباب وشتائم، ووصف سرور ب«الموظف» والنواب المستقلين بأنهم «مستقلون اسما»، وتنبأ بأن تشهد الدورة البرلمانية الحالية حالة من الانكماش لدى نواب المعارضة حفاظا على كرامتهم.
تفاصيل أخرى وآراء جريئة فى حوار النائب طلعت السادات مع «اليوم السابع».
المراقب لأدائك فى هذه الدورة يجده ضعيفا أو دون المستوى المتوقع من نائب بحجمك؟
-هناك حصار لى من جانب الدكتور فتحى سرور لتحجيم دورى فى المجلس بصفة خاصة والمعارضة بصفة عامة، والإخوان المسلمين قبلوا بهذا التحجيم والحصار المفروض علىّ ليس فى المجلس فقط وإنما فى جميع وسائل الإعلام المسموعة والمقروءة، فنحن فى مرحلة إعداد الدولة للتوريث.
وهل حصارك له علاقة بالتوريث؟
- طبعا أنا ممنوع من الكلام حتى لا يصل صوتى أو رأيى للناس، فلدى طلبات إحاطة كثيرة وفى موضوعات هامة وخطيرة، وأطلب منهم إدراجها فى الجدول، لكنهم لا يمكنوننا من أداء دورنا الرقابى، فمثلا الجهاز المركزى للمحاسبات يرسل تقاريره للمجلس عن جميع قطاعات الدولة، لكن ولا تقرير منهم بنشوفه فى المجلس، ولو أردت تقريرا أطلبه من الأمين العام للمجلس الذى بدوره يطلب موافقة رئيس المجلس، والأخير يرد: «وماله.. بس إحنا لا نعطى صور روح اقرأ واطلع»، يعنى حتى دورى كرقابى يتم قتله، كما أن الدور التشريعى إحنا عارفين إنه مقتول ومضروب بسبب إن التشريعات كلها تأتى من الحكومة.
ما السبب فى منعك من الحديث؟
- السبب الأول أن الدكتور فتحى سرور لا يريد أن يسمع صوتى لأنه يريد أن يسلم المجلس بهذا الشكل للى هيجى بعده مقتول ملوش قيمة، ولائحة المجلس انتهت، والدليل أنه ولا وزير سافر ورجع وكتب تقريرا كما تنص اللائحة، وطلبات الإحاطة التى تقدم لا يناقش منها إلا اللى عايزينه، حتى الامتناع عن التصويت حجموه، كنا فى الأول من يمتنع يقف ويقول أسباب امتناعه، أما الآن فتم إلغاؤه وأصبح من يمتنع يكتب ورقة بأسباب امتناعه ويقدمها للمضبطة، فضلا عن تطبيق جميع المعايير بازدواجية على النواب مثل إسقاط العضوية ورفع الحصانة، من الآخر الدكتور فتحى سرور أوصل مجلس الشعب إلى الدرجة اللى النائب لم يعد له قيمة، وأكبر دليل ما حدث يوم الأربعاء الماضى خلال اجتماع لجنة الدفاع والأمن القومى واللى بسببه أنا أعلن من خلال «اليوم السابع» انسحابى من اللجنة.
ما الذى حدث فى الاجتماع يجعلك تنسحب وأنت غاضب بهذا الشكل؟
- اللى حصل فى الاجتماع لا يليق لا بمجلس شعب ولا بنواب محترمين ولا بناس بتحترم نفسها، حدثت شتيمة وألفاظا خارجة، ومنذ بداية الاجتماع أحسست بشىء غريب من خلال مشاهدتى للتكتل الضخم من نواب الوطنى، وأحمد عز شغال مايسترو بينهم بيتحرك بينهم، يقوم لواحد ويهدى واحد ويغمز لواحد، والدكتور سرور أول ما جلس على منصة اللجنة قال أنا سأعطى الكلمة لنواب الوطنى الأول، وبعدين الدكتور مفيد شهاب تحدث، والواحد حزن لما سمعه لأنى أعرف أن الدكتور شهاب رجل قومى وعربى، فهل معقول أن الشعب الفلسطينى كله تجار مخدرات ومهربون ومخربون، دا لو واحد إسرائيلى هيشتم فى الفلسطينيين مش هيقول كده، دى مصر ضيعت عمرها كله على الفلسطينيين، ولا يجب أن يزايد أحد على أحد فى حب مصر، أو فى وطنيته فكلنا بنحب مصر، وأمن مصر بيهمنا لا خلاف عليه، لكن إخواننا الفلسطينيين المحاصرين والقافلة الممنوعة من الدخول لغزة ماذا أقول لهم؟، وحتى هذه اللحظة لا نعرف من الذى ينفق على بناء هذا الجدار؟، وهل هو من ضمن الموازنة أم أنه غير مدرج بها؟، فهل هو سر؟، ما الدنيا كلها عارفة والسؤال ما دمنا نقيم هذا السور لماذا لا نفعل شيئا للفلسطينيين ونطمنهم؟، وبعدين نفاجأ بنواب الوطنى بيشتموا ويسبوا الدين للفلسطينيين ونواب الإخوان، ونسمع كلاما وكأننا فى الشارع من عينة «يابن الو..» «ويا ولاد..» أمام الدكتور سرور، وعلى فكرة الدكتور سرور لو اتكلم أو فتح بقه ماكنوش عتقوه هو كمان، ولذلك أنا بانسحب من اللجنة وهاكتفى بعضويتى فى اللجنة التشريعية، ولو حسيت كمان إنها هتبقى زى لجنة الدفاع هاستقيل منها هى كمان، فالذى حدث بلجنة الدفاع تهريج، ده مش مجلس شعب دا ولا حصل يبقى مجلس محلى، قلة قيمة، ربنا يسامحه الدكتور سرور هو اللى وصل نواب مجلس الشعب إلى هذه الحالة من الضعف
لماذا تحمّل الدكتور سرور هذه المسئولية؟
-لأنه بيعتبر نفسه «موظف» عند الرئيس، ينفذ التوجيهات كما تأتى إليه حرفيا، صحيح أن د. سرور أستاذ قانون كبير على رأسنا من فوق، لكنه كرئيس مجلس شعب حرام حرام أن يكون مستوى مجلس الشعب بهذا المستوى، ويبدو أنها أصبحت ثقافة لدى من ينتمون للحزب الوطنى، بدليل ما صدر من وزير المالية خلال اجتماع لجنة الخطة، فهم يعتمدون على أنهم يملكون المال وتساندهم الداخلية، ولديهم الاستعداد لأن يفعلوا أى شىء، وانسوا أن محضر اجتماع اللجنة سيسجل هذه الشتائم، كل حاجة ممكن يتلعب فيها، بما فيها مضبطة المجلس، الثقافة الموجودة اليوم هى ثقافة أحمد عز، ثقافة الفلوس، وإحنا شايفين النهاردة الفلوس إزاى بيرميها البعض على الستات، فى الوقت اللى الناس مش لاقية تاكل.
أعود معك إلى موضوع الجدار.. ألا ترى أن مصر لها حق تأمين حدودها؟
- الحكومة أصلا لا تحترم مجلس الشعب، بدليل عدم مصارحتها للشعب منذ البداية فى موضوع الجدار، وأنا لا اختلف على أن مصر من حقها تأمين حدودها لكن أن أفاجأ وأنا نائب وعضو بلجنة الدفاع والأمن القومى بأخبار بناء الجدار من خلال ما نشرته الصحف الإسرائيلية، هذا الأمر لا يوصف إلا بأنه قلة احترام، وعموما النظام فى مصر غير مؤمن بالديمقراطية، والتوريث هيمشى بالأوامر، وبصراحة الجرس ضرب وإحنا أصبحنا فى حاجة إلى تغيير النظام نفسه.
يعنى إيه الجرس ضرب؟
- يعنى النظام كفايه عليه كده، كفايه رقص وطبل وتهليب وسرقة ونهب فى البلد، ده مفيش قطاع فى البلد إلا وتلاقى فيه سرقة، البلد كلها بقت مصالح وباعوها كلها من أراض أو مصانع، ولم يعد لدينا حاجة إلا البشر، وهتفتح على البحرى، ولذلك البلد كلها هتشتغل الأيام الجاية.
نحن مقبلون على انتخابات برلمانية كيف تتوقعها؟
- أتمنى أن يحدث تغيير قبل انتخابات مجلس الشعب القادمة وتتعطل الحياة البرلمانية فى مصر لمدة عامين، لأن مجلس الشعب بوضعه الحالى بيضر الناس ولا يفيد، والشورى «أسخم وأضل سبيل»، يبقى إيه الفائدة بنصرف فلوس وخلاص، نوفر ميزانية المجلسين ونوزعها على المواطنين يحلوا بها مشاكلهم، حتى كده الناس تبقى استفادت حاجة، ولا تستهينى من ميزانية مجلس الشعب، كفايه سفريات النواب من النخبة والحبايب.
لكن رغم ذلك ستخوض الانتخابات القادمة ومعك شقيقك أنور السادات؟
- لو وجدت أحدا من أبناء دائرتى يقدر يخدم البلد لن أرشح نفسى.
لكن هل تتوقع التزوير معك؟
- أتوقع أى حاجة، المثل بيقول الترعة نشفت وقراميطها بانت.
لماذا تريد تعديل الدستور؟
-لأن الموجود مش دستور للشعب وإنما دستور لشخص واحد هو جمال مبارك، بقى أنا علشان أجيب جمال مبارك أفصّل ليه دستور، هو ده يرضى ربنا، إزاى هتكون هناك انتخابات بدون إشراف قضائى عليها، أكيد هيسيطر عليها البلطجية والأمن وسيحدث فيها ضرب، وأحداث مؤسفة والناس هتموت وكله جاى بالتزوير، إذا كان جوه المجلس النواب اتشتموا بأبوهم وأمهم واتسب ليهم الدين، طيب هيحصل ليهم إيه خلال الانتخابات.
وصورة المجلس القادم كيف ستكون؟
- انسى المجلس وقولوا الله يرحمه واقروا عليه الفاتحة، لأن الحياة السياسية ماتت خاصة الأحزاب، وكان آخر تنظيم موجود وقوى الإخوان المسلمين، والأمن اخترقه وبقى قاعد فى وسطهم، وهو ده اللى حبيب العادلى ناجح فيه، لكن جريمة زى اللى حصلت فى المنيا مؤخرا مش عارفين يقبضوا على اللى ارتكبها.
ما رأيك فى الدعوة التى أطلقها الكاتب محمد حسنين هيكل للإصلاح؟
- هيكل نفسه ومُنى عينه إنه يكون رئيسا للجمهورية ولو نصف ساعة، ويحقق حلمه القديم، ولذلك أنا لا أصدق كلامه، وأنا لو أضمن إن نواب الإخوان أو المستقلين يمضوا معى، هقدم تعديلا دستوريا ونشيل القميص اللى متفصل على مقاس جمال، وأنا أدعو من خلال صفحات «اليوم السابع» نواب مجلس الشعب الذين أقسموا اليمين أن يضعوا إيديهم فى إيدى، ونتقدم بتعديل يلغى القيود الموجودة فى المادة 76 الخاصة باختيار مرشح منصب رئيس الجمهورية، والمادة 88 وحتى لا يقول أحد أننى أريد لنفسى المبادرة، أنا مستعد أى نائب يتقدم بالتعديل، وأنا أوقع معاه وأبصم.
وما الذى يمنع تنفيذ تلك المبادرة؟
- لأن النواب المستقلين ألوان، فيهم اللى مع الحكومة واللى بيخاف منها، وفيه اللى بدماغه زى الإخوان المستقلين، المهم إن بعضهم مش مستقلين والدليل ما يحدث أثناء التصويت على القرارات الهامة، تلاقى اللى غايب بحجة إنه مريض أو والدته بتولد أو خالته فى المستشفى، والشعب فاهم كل واحد وعارف حقيقتهم ومسلّم أمره لله، وبيقولوا خليها على الله ربك سبحانه وتعالى قادر زى ما بلانا بيهم قادر يخلصنا منهم، والشعب كله مستنى ربنا وكلنا متكلين على الله.
ما رأيك فى الأسماء التى طرحت نفسها للترشيح للرئاسة مثل البرادعى وعمرو موسى؟
- أى واحد من حقه، موسى ينزل وفرعون ينزل والناس هى اللى تختار، وبعدين إيه حكاية إن كل واحد يرشح نفسه، يقولوا ده مامته إيطالية أو خالته رومانية ده إنتم معاكم جنسيات أجنبية، ده مفيش واحد من اللى اتكلموا إلا ومعاه جنسية مزدوجة علشان وقت اللزوم يدور مارش، وياخد الطيارة ويجرى زى اللى حصل فى الخرطوم، هات يا جرى وتركوا الناس هناك، يعنى مباحث أمن الدولة لم تكن باستطاعتها إرسال مخبر واحد هناك، لكن هم كانوا عاملين فرح طهور، كانوا رايحين وهم ضامنين يجيبوا النصر، ويجى البطل هناك بالزفة بشوية الأرتست اللى كانوا واخدينهم، وبعدين ماله البرادعى، راجل محترم على الأقل لم يسرق حاجة من مصر، لم يستولِ على أراض أو مصانع، أو نهب بنوكا أو احتكر ثروات الشعب، على الأقل البرادعى عارفين هو بيشتغل إيه، وفاتح بيته منين وبيصرف على مراته منين، تقدر تقول لى المنافس معاه بيشتغل إيه ونفس الشىء عمرو موسى، ما ييجى أى واحد، الناس تريده هو، أنا أخدت إيه من الموجودين.
ما رأيك فى أيمن نور الآن؟
- أيمن نور غير متوازن، وأنا لو منه كنت قعدت فى السجن خلصت مدتى وخرجت لهم، لأنه حاليا ممكن فى أى لحظة يقبضوا عليه، وياخدوه فى أى وقت ما دام أفرجوا عليه إفراجا صحيا، يكمل بقية المدة بدليل إنهم منعوه من السفر، وكنت أفضل له إنه يرفض الإفراج ويطلب العفو من ربنا وشعب مصر هم خرجوه علشان يصطادوه بره ويحرقوه.
ولا بيراهن على دعم من الخارج؟
- أنا لا أعتقد إنه ليه أى علاقة مشبوهة بالأمريكان، طيب ما كلهم ليهم علاقة بالأمريكان، وأولادهم كمان، لكن النظام هيجرح أى حد ويتهموه بأى حاجة، إحنا كنا زمان بننتقد عبدالناصر، وبنقول إنه بيحكم البلد بمفرده وبعدين جه السادات وقلنا عليه ديكتاتور بيحكم هو وزوجته، ثم جاء مبارك وبيحكم هو وأولاده وأمناء الحزب الوطنى.
فى رأيك.. كيف سيتم انتقال السلطة فى 2011؟
- الرئيس مبارك إذا أطال الله عمره سيتركها لابنه، ويقول أنا تعبت والحزب يختار والحزب جاهز هيختار جمال.
إذن لماذا تخاف من الفوضى ما دامت لن تحدث؟
- أنا خايف إن الفوضى تحدث هذه الأيام، لأن النظام فى أضعف حالاته بسبب القوانين الجائرة والأمراض المنتشرة، إحنا عندنا 15 مليون مواطن لديهم إصابة بفيروس سى، ومحدش يصدق الهلع اللى عاملينه بأنفلونزا الخنازير، لا ده شغل هم خدونا الأول ولبسونا الطرحة، وبعدين لبسونا الكمامة وبعدين هيلبسونا الخازوق اللى هياخده الشعب كله وهو التوريث، وكان زمان الحملة الفرنسية عندما جاءت مصر كانت عندما تريد أن تتخلص من شخص تقعده على الخازوق، ومن ضمن اللى قعدوا عليه شيخ الإسلام وقتها وكان اسمه السادات، وأيضا الرئيس الراحل أنور السادات قعدوه على الخازوق وموتوه، والمرة دى الشعب المصرى كله هياخذ الخازوق، وخلاص على كده اللى مش عاجبه يضربوه بأقدم جزمة، أو يعتقلوه أو يطلعوه حرامى، يعنى مش بعيد يضعوا للبرادعى وهو جاى من المطار بانجو فى جيبه، أو يلبسوه فى سرقة تيار كهربائى أى حاجة المهم يخلصوا منه.
طالبت الرئيس بثورة تصحيح ماذا كنت تقصد؟
- يبعد الرابش والأفاقين عن الحكم، هى فيه بلد محترمة يتم بيعها جهارا نهارا ده لو طلع طلعت باشا حرب، وطالب بتمصير البنوك هيقولوا عليه حاقد على الرأسمالية الوطنية ويتهموه بالشيوعية.
لكن هناك احتمالا كبيرا أن سيناريو التوريث سيتم؟
- لو ربنا عايز إن سيناريو التوريث يتم كنا كسبنا فى الخرطوم، ولذلك أنا قلت بعد أحداث الخرطوم إنه إذا كان زكريا عزمى قال إن الفساد وصل للركب، أنا قلت إن الفساد وصل للخرطوم.
لماذا لا تنضم إلى أى حركة من الحركات السياسية؟
- علشان أقف على السلالم وأتصور وأطلع فى التليفزيون، لا أنا مش غاوى منظرة لكن لو فيه أى مظاهرة أنا أكون فى أول صف، عاوز حاجة فعالة وتعطى نتيجة لأن النظام ليس من السهل أن يترك الكرسى.
كيف ترى إسقاط العضوية عن شقيقك أنور وعدم إسقاطها عن هانى سرور أو هشام طلعت؟
- مفيش احترام للقانون فيه مزاج، يعنى بنطبق قانون عبدالواحد وبعدين هانى سرور وهشام طلعت من الناس المحسوبين على النظام واللى كانوا بيدفعوا للحزب الوطنى.
ما تقييمك لأحمد عز؟
- هوه بيعمل من أجل اللى مكنه وأعطاه شركة حديد الدخيلة.
ماذا عن علاقاتك برموز النظام؟
- أنا علاقاتى كويسة بالجميع، الرئيس مبارك اتصل بى أول ما خرجت من السجن ولما دخلت المستشفى، والدكتور سرور أول واحد رفع عنى الحصانة، ولما رجعت قابلنى بابتسامة وقاللى حمدالله على السلامة من البعثة، وعلى فكرة أنا مش عايز حاجة منهم أنا عايزهم يسيبونى فى حالى.
هل سترشح نفسك فى الانتخابات الرئاسية القادمة؟
- الموضوع مش فى دماغى حاليا، كل ما يشغلنى الآن هو إزاى نخرج من الأزمة دى، والانتخابات اللى فاتت رشحت نفسى وقبل ما أقدم أوراق ترشيحى قالى كمال الشاذلى: «ورقك لن يقبل»، سألته هو إنت عضو فى اللجنة رد: «أنا قلت لك وخلاص», وبالفعل تم استبعادى.
لمعلوماتك...
◄ من مواليد 26 فبراير 1954
◄ المؤهل: ليسانس حقوق جامعة عين شمس
◄متزوج ولديه ولد وبنت.. كريم بكلية السياسة والاقتصاد ومريم بمدرسة الأرمن الإعدادية
◄ عضو مجلس الشعب عن دائرة تلا - منوفية
◄ ابن عصمت السادات أخ الرئيس الراحل محمد أنور السادات الذى تم اغتياله فى أحد العروض العسكرية فيما أطلق عليه أحداث المنصة
◄ من أشهر القضايا التى دافع فيها قضية مذبحة بنى مزار بمحافظة المنيا والتى راح ضحيتها عشرة أشخاص تم ذبحهم والتمثيل بجثثهم وأعضائهم التناسلية ليلا وقد حكم فيها ببراءة المتهم.
◄2010 تجرى الانتخابات البرلمانية وبعدها بعام تجرى الانتخابات الرئاسية
◄1981 مقتل الرئيس السادات عم النائب طلعت السادات


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.