الثلاثاء من كل أسبوع هو موعد رواق مركز ابن خلدون للدراسات الإنمائية والذى يرأس مجلس أمنائه الحقوقى الشهير وعالم الاجتماع سعد الدين إبراهيم الثلاثاء الماضى لم ترسل دعوات الرواق وظن الجميع أن الرواق تأجل ولكن مساء الثلاثاء أعلنت داليا زيادة مديرة المركز عن إنتهاء زيارة السفيرة الأمريكية آن باترسون للمركز إن اللقاء استغرق ساعتين تقريبا، الغريب أن المركز لم يوجه الدعوة لأى إعلامى باستثناء عدد لا يتعدى أصابع اليد الواحدة من المقربين للمركز والأغرب هو وجود عدد كبير من المحسوبين على الحزب الوطنى المنحل فى صدارة المشهد داخل الرواق أهمهم الدكتور جهاد عودة أستاذ العلوم السياسية بجامعة حلوان وعضو أمانة السياسات السابق بالحزب الوطنى وعدد كبير من أعضاء الحركة الوطنية المصرية والتى تحولت إلى حزب يرأسه المرشح الرئاسى السابق أحمد شفيق تلك الحركة التى تواجه اتهامات كبيرة فى الشارع السياسى بسبب ضمها لعدد من الفلول وأعضاء الحزب الوطنى المنحل كما ضم اللقاء مجموعة من حملة الفريق شفيق رئيس وزراء مصر الأسبق وهم كريم سالم وكريم شلبى وكنزى بدر وداليا الجزيرى كما ضم اللقاء محمد عريبى .. عضو الحزب الوطنى السابق .. وعضو مجلس الشعب عن الحزب الوطنى فى برلمان 2010 والمذيعة أمانى الخياط المذيعة بقناة الاون تى فى وضم الوفدية الكبيرة منى مكرم عبيد ولم تحضر القاضية تهانى الجبالى ولم تبد اعتذارها عن اللقاء وعلمت أكتوبر من مصادرها الخاصة أن السفيرة الأمريكية رفضت أسماء عدد من الحضور ومنهم محمد أبو حامد وعدد من ممثلى الطريقة الصوفية وطلبت أن يكون الحضور من الصف الثانى. ونفى التيار الشعبى حضور أى من قياداته أو أعضائه، اللقاء الذى عقده مركز ابن خلدون للدراسات مع السفيرة الأمريكية «آن باترسون ... وأكد المركز فى بيان له أن اللقاء تناول كل التطورات المستجدة فى العلاقات المصرية الأمريكية، وأكدت على احترام بلادها للسيادة المصرية ومؤسساتها المُنتخبة، وأن بلادها من حيث المبدأ تؤمن بالسيادة المدنية للمؤسسة العسكرية، وأن بلادها تُقدر كل التقدير احترام المؤسسة العسكرية المصرية لهذا المبدأ المستقر فى كل البُلدان الديمقراطية.