المثل بيقول: إذا كان جوز الواحدة قادر.. فجوز الاتنين يا قادر يا فاجر.. أما جوز التلاتة والأربعة فقادر وفاجر وماعندوش دم وتندب فى عينه رصاصة..!! أقول قولى هذا بمناسبة موضة المسلسلات الرمضانية التى تتحدث عن تعدد الأزواج والزوجات.. فبعد مسلسل عائلة الحاج متولى.. جاء مسلسل زهرة وأزواجها الخمسة.. ثم مسلسل رمضان هذا العام «الزوجة الرابعة».. وكلها مسلسلات ماشية على «نفس التيمة»، كما يقولون، بل لا يختلف السيناريو وأداء الممثلين فى كل المسلسلات، فكلها صورة طبق الأصل بالكربون من بعضها البعض.. فالممثل مصطفى شعبان الذى شارك فى مسلسل الحاج متولى.. يحاول فى مسلسل الزوجة الرابعة أن يقلد بالميللى الحاج متولى أو نور الشريف.. نفس الحركات والإيماءات.. والضحكات والهمسات.. بل الصمت الرهيب أيضاً..! وسؤالى المحدد هو: بتوع الدراما عايزين إيه بالضبط..؟! عايزين كل واحد يتجوز له تلات أربع ستات حتة واحدة؟.. هل هذا هو الهدف الاجتماعى النبيل الذى تهدف له مسلسلات اليومين دول؟!.. بصراحة مسلسلاتنا أصبحت حاجة «ماصخة خالص» على رأى إخواننا الصعايدة.. فالموضوعات هى هى لا تتغير، ولا توجد قضايا حقيقية تفيد المجتمع والناس.. كلها حاجات هايفة من عيّنة كيد النسا وشربات لوز وجوز، وكلها تعتمد على الردح وفرش الملاية.. والإفيهات الخارجة، والكلام الفارغ.. كل ده ولسه بنسأل أنفسنا وبراءة الأطفال فى أعيننا: ليه المسلسلات التركى ضربت المسلسلات المصرية على عينها..؟! أقول لكم إيه..؟! اسألوا الأخت شربات أو الأخ شمس أو اسألوا جوز الأربعة القادر والفاجر واللى تندب فى عينه رصاصة..!