«يحمل الرياضيون فى جعبتهم أمنيات وطموحات يأملون أن تتحقق على يد خامس رئيس جمهورية لمصر المنتخب من خلال إرادة الشعب.. قائمة مكدسة بالطلبات لإنقاذ المنظومة الرياضية خلال المستقبل القريب قبل البعيد.. سواء من ضرورة ظهور قانون الرياضة الجديد الذى لم تشرق شمسه بعد!.. أو من خلال العمل على تطوير أسلوب العمل فى المجال الرياضى بالاعتماد على الاستثمارات المختلفة وأساليب التسويق والترويج الحديثة وضرورة عودة الرياضة بالفعل إلى المدارس!». أيمن يونس عضو مجلس إدارة اتحاد كرة القدم السابق يؤكد على أهمية عودة الأمن والأمان إلى الشارع المصرى كمقدمة لعودة الاستقرار وتأمين المباريات بالشكل المناسب، ووضع بند خاص فى قانون الرياضة لتشديد العقوبة الجنائية والمدنية على مثيرى الشغب، تعديل الخطاب الإعلامى الرياضى لخلق وعى سليم لدى رجل الشارع البسيط والخروج من نطاق السطحية وتهميش الأمور فى تناول القضايا وعدم قصر البرامج على مناقشة أمور كرة القدم فقط مثلما يحدث حاليا من التركيز على تصفية الحسابات وتحقيق المصالح الشخصية، الاهتمام باللعبات الأخرى التى تعانى ?ن الإهمال سواء إداريا أو إعلاميا، إنشاء محكمة رياضية مختصة بعدما تعددت مشاكل الرياضة المصرية وأصبحت المحاكم الجنائية والمدنية ساحة للتناحر بين الأندية واللاعبين. وأخيراً العمل على تطوير قانون الرياضة الحالى بما يتوافق مع العصر الذى نعيشه فى عهد الاحتراف الحالى بما يساهم فى ارتقاء الرياضة المصرية للوصول إلى العالمية وتشريفنا فى المحافل الإقليمية والدولية. أشرف قاسم مدرب فريق تليفونات بنى سويف يطالب الرئيس بالعمل على عودة الأمن والأمان بما يسهم فى عودة النشاط الكروى والاهتمام بجميع الرياضات الأخرى وجود وزارة للشباب والرياضة، إصلاح ما أفسدته الرياضة بين الشعوب العربية كما حدث فى أزمة مصر والجزائر وحاليا الأزمة الدائرة مع اتحاد الكرة المغربى وإنهاء حالة الحساسية المفرطة مع الشمال المغربى عموماً، تطوير المنظومة الرياضية والتى منها قطاع التحكيم الذى يعانى من اهتزاز شديد، بالإضافة إلى تطوير الأداء الإدارى فى المؤسسات الرياضية وتحديدا فى الاتحادات والأندية. حمادة المصرى نجم الأهلى والمصرى الأسبق يؤكد على ضرورة الاهتمام بمراكز الشباب وتنميتها حتى تقدم خدمات فعلية للشباب، وتوفير إمكانيات للشباب بكل المحافظات وليس القاهرة فقط، حيث كانت كل مراكز الشباب عبارة عن أوكار للإدمان، وأن يكون هناك تناسق فى دخل الرياضيين مع دخل الشعب، حيث شهدت الفترة الأخيرة ارتفاعاً حاداً فى أجورهم، وكذلك أجور الفنانين مما أدى لوجود طفرة كبيرة فى طبيعة مستوى المعيشة بين المواطن والنجوم، تقنين الاحتراف فى مصر، فصل الرياضة عن السياسة بحيث تكون مثلها كغيرها من الأنشطة الأخرى على عكس العهد ا?بائد الذى استخدم فيه النظام الرياضة تنفيذا لمخطط التوريث. أسامة عرابى المدير الفنى السابق لفريق الإنتاج الحربى يطالب الرئيس بنشر العدالة الاجتماعية وأن يحتوى كل القوى السياسية والطائفية ويكون لكل المصريين، أما بالنسبة للرياضة فيتمنى عودة رياضة المدارس والساحات فى القرى والصعيد، وزيادة عدد مراكز الشباب لأن الشعب المصرى مظلوم لأنه لا يمارس الرياضة رغم أنها مهمة جدا للصحة وتهذيب للأخلاق، واختيار القيادات المناسبة فى الأماكن المناسبة. محمد فضل لاعب الأهلى السابق وفريق سموحة الحالى يقول: لا بد من عدم فصل الرياضة عن باقى قطاعات الشعب لذلك يرغب فى العدل والاستقرار لتحقيق كرامة المواطن المصرى المطحون، ويتمنى للرياضة وضع قاعدة رئيسية لمن يتولى شئون هذه المنظومة بأن يكون بلا محسوبية. أحمد السنتريسى رئيس اتحاد المصارعة السابق يرغب فى وضع خطط مناسبة لرفع المستوى الرياضى من خلال توفير المناخ المناسب وتوفير الميزانية الكافية للاتحادات لإجراء المعسكرات الداخلية والخارجية، الاهتمام بالرياضات الأخرى لأن التركيز كله ينصب على كرة القدم فقط وهناك رياضات تستحق الاهتمام الإعلامى كرياضة المنازلات التى تحقق حوالى 7 إلى 8 ميداليات عكس كرة القدم التى تحرز ميدالية واحدة، انتشار الكشافين فى كافة المحافظات للكشف عن الموهوبين، رفع الموازنات العامة للاتحادات لكى تستطيع الصرف على أنشطتها. فيما طالب د. كمال درويش عميد كلية التربية الرياضية الأسبق ورئيس نادى الزمالك السابق الرئيس المنتخب بضرورة التحقيق الفورى فيما نسب لجميع الاتحادات الرياضية من مخالفات مالية وإدارية وتطهير الرياضة المصرية من فلول النظام السابق الذين يعملون حتى الآن فى مناصبهم ولم تصل لهم الثورة بعد. مع ضرورة التصدى لظاهرة شغب الملاعب التى استشرت بشكل غير مسبوق بفضل روابط الألتراس المنتشرة فى أندية مصر الشعبية مما يشكل ناقوس خطر لو استمروا على نفس مناهجهم، حيث يقوم بعض الأشخاص باستغلالهم، حيث يقومون بتوفير الرعاية والحماية والتمويل، كما حدث فى مباراة الزمالك والأفريقى التونسى فيما تعرف «بموقعة الجلابية» فضلا عن مذبحة بورسعيد، حيث طالب درويش بضرورة القصاص لهؤلاء الضحايا الذين راحوا ضحية تسييس الرياضة من النظام السابق. موضحاً ضرورة نشر المفهوم الحقيقى للرياضة من وعى وأخلاق رياضية وتقبل الآخر والعمل الجما?ى فى إطار مادة دستورية فى الدستور الجديد لتفعيل دور الرياضة داخل المجتمع المصرى على مستوى الممارسة، فضلاً عن قانون للرياضة يسمح لجميع الهيئات نشر الرياضة لمواكبة التحول العالمى للمفهوم الرياضى. واتفق اللواء محمود أحمد على رئيس اللجنة الأوليمبية المصرية على ضرورة وجود قانون للرياضة من شأنه توسيع قاعدة الممارسة الرياضية لكافة الأعمار السنية بدءا من الأطفال فى المدارس والكليات فى الجامعات والمسنين مع وجود نص دستورى واضح غير مطاط يكفل حق المواطن فى الرياضة. مطالبا من الرئيس بضرورة فرض السيطرة لبسط الأمن والاستقرار للشعب المصرى واستخدام صلاحياته وفقا للقانون لإقرار الأمن. وأكد ضرورة تطبيق القانون على الكبير قبل الصغير لأن تطبيقه سيسهل حل العديد من المشكلات التى تواجه البلاد وإرضاء دولة القانون، ومن ثم عودة النشاط الرياضى دون وقوع أية مشاكل. مطالبا الرئيس بضرورة إنشاء مدينة رياضية متكاملة بكافة الألعاب بها جميع المعايير الدولية حتى تستطيع استضافة أية بطولات دولية فى المستقبل. فى حين شدد على السرجانى رئيس الاتحاد المصرى للكرة الطائرة عى ألا تختزل مشاكل الرياضة المصرية عند تعديل قانون ما، بل تتجاوز أكثر من ذلك بضرورة وجود بحث علمى فى الرياضة يكفل إحياء دور البحث فى كافة المجالات الرياضية فضلا عن تخصيص ميزانية للرياضة تتلاءم مع اتساع قاعدة الممارسة الرياضية بجانب الاستثمار الرياضى الذى سيسعى لتنمية الموارد والدخل القومى للدولة، وذلك عن طريق وضع استراتيجية استثمارية للرياضة، وذلك بجانب عدم الاهتمام بلعبة واحدة على حساب الألعاب الأخرى بل تسليط الضوء على كافة الألعاب خاصة الألعاب الف?دية التى تحقق أرقاما قياسية. وطالب السرجانى بضرورة وضع خطة لتطوير الملاعب والأندية ومراكز الشباب وإنشاء ملاعب مفتوحة فى جميع محافظات الجمهورية. وأشار محمد الدمرداش تونى رئيس الاتحاد المصرى للخماسى الحديث بأن يقوم الرئيس القادم بحل مشاكل البلد من فقر وبطالة باعتبارهما المشاكل الأخطر التى يعانى منها أكبر قطاع فى الدولة وهم الشباب، خاصة أن الشباب لن يستطيعوا ممارسة الرياضة فى ظل وجود مشاكل تؤرق حياتهم. وأضاف الدمرداش أن بعض الأنشطة توقفت والبعض الآخر تدهور فى الفترة الأخيرة لعدم وجود الأمن والاستقرار لذلك طالب تونى الرئيس القادم بضرورة فرض السيطرة الأمنية فى جميع أرجاء البلاد حتى تعود هذه الأنشطة من جديد لتدور عجلة الاقتصاد مرة أخرى بعد توقفها لأقرب من عام.