أوقاف الفيوم تعقد 150 ندوة علمية في "مجالس الذاكرين" على مستوى المحافظة.. صور    وصول عدد مرشحى النظام الفردى لإنتخابات مجلس النواب الى 1733 شخصًا    رسميًا.. موعد بداية فصل الشتاء 2025 في مصر وانخفاض درجات الحرارة (تفاصيل)    تراجع حاد للذهب العالمي بسبب عمليات جني الأرباح    رئيس فولكس فاجن: حظر محركات الاحتراق في 2035 غير واقعي    الرئيس الكيني يلتقى رئيس الوزراء لبحث مجالات التعاون المشترك بين البلدين    "أ ف ب": إسرائيل وافقت على اتفاق إنهاء الحرب في غزة وإطلاق سراح المحتجزين    الحية: حماس تعتبر حرب غزة انتهت    الشروق تنشر الصيغة الرسمية لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة بعد عرضها على الحكومة الإسرائيلية    منتخب هولندا يكتسح مالطا برباعية في تصفيات أوروبا لكأس العالم    خالد الغندور: إدارة الاتحاد السكندري تصرف مقدم عقود لاعبي زعيم الثغر    الأهلي: لم يكن هناك خلافا على سوروب    النيابة تصدر قرارًا ضد سائق وعامل بتهمة هتك عرض طالب وتصويره في الجيزة    بالأسماء.. إصابة 6 أشخاص في حادث انقلاب سيارة ملاكي بالبحيرة    حبس سائق نقل ذكي متهم بالتحرش بفتاة في النزهة والنيابة تطلب صحيفته الجنائية    محافظ شمال سيناء: اتفاق وقف الحرب لحظة تاريخية ومستشفياتنا جاهزة منذ 7 أكتوبر    "كارمن" تعود إلى مسرح الطليعة بعد 103 ليلة من النجاح الجماهيري.. صور    ردود فعل واسعة في المجر والعالم بعد فوز لاسلو كراسناهوركاي بجائزة نوبل في الأدب لعام 2025    مستشارة الاتحاد الأوروبى: يجب منح الفرصة لاستعادة الحياة الطبيعية فى غزة    كيف يحافظ المسلم على صلاته مع ضغط العمل؟.. أمين الفتوى يجيب    عشان تحافظي عليها.. طريقة تنظيف المكواة من الرواسب    وزير الصحة يفتتح أقسامًا ووحدات طبية متطورة بمستشفى مبرة مصر القديمة    رئيس جامعة سوهاج: تنفيذ الأحكام القضائية لصالح الإداريين بالمستشفى الجامعي التزام ثابت باحترام القانون    3 مباريات في ختام منافسات الجولة الثامنة بدوري المحترفين    ارتفاع كبير للأخضر عالميًا.. سعر الدولار مقابل الجنيه المصري اليوم الجمعة 10-10-2025    فلسطين.. تجدد القصف الإسرائيلي شمال غربي مخيم النصيرات وسط قطاع غزة    رئيس الأركان الإسرائيلي يحذر قواته في غزة: "اليقظة واجبة.. العدو لم يختفِ"    مصرع شخص وإصابة 3 في حادث تصادم توكتوك وسيارة ملاكي بشربين    الأمطار تضرب بقوة هذه المحافظات .. بيان مهم بشأن حالة الطقس اليوم : «توخوا الحذر»    عبدالمنعم سعيد: زيارة ترامب للخليج كانت نقطة فاصلة في إنهاء حرب غزة    وزير العدل الفلسطيني : ننوي إطلاق اسم مصر على أكبر ميادين غزة بعد إعمار القطاع    سعر الموز والتفاح والبطيخ والفاكهة في الأسواق اليوم الجمعة 10 أكتوبر 2025    نقابة أطباء الأسنان بالدقهلية توضح ملابسات وفاة شاب داخل عيادة أسنان بالمنصورة    3 أبراج «حضورهم قوي» .. صادقون نجاحاتهم تتحدث عنهم ويؤثرون في الآخرين    أميرة أديب ترد على الانتقادات: «جالي اكتئاب وفكرت أسيب الفن وأتستت»    بيفكروا قبل ما يطلعوا الجنيه من جيبهم.. 5 أبراج بتخاف على فلوسها    داليا عبد الرحيم تهنيء الزميلة أميرة الرفاعي لحصولها على درجة الماجستير    مباشر مباراة المغرب ضد كوريا الجنوبية الآن في كأس العالم للشباب 2025    طولان يقرر عودة عمر جابر وكريم حافظ ثنائي المنتخب بعد تعرضهم للإصابة    «لازم تراجعوا نفسكم».. نجم الزمالك السابق يوجه رسائل للاعبي الأبيض    ويتكوف ل رئيس المخابرات المصرية: أشكرك بدونك ما كنا لنحقق ما حققناه (فيديو)    جدول مواقيت الصلاة غدًا الجمعة 10 أكتوبر بمحافظات الصعيد    إصابة 3 أشخاص في تصادم سيارتين أعلى محور 26 يوليو بالشيخ زايد    عملوا له كمين بالصوت والصورة، تفاصيل القبض على مسؤول كبير بحي العمرانية متلبسا بالرشوة    المغرب يفوز على البحرين بلدغة جواد ياميق وديا    نصائح للأمهات، طرق المذاكرة بهدوء لابنك العنيد    تعرف علي موعد أول أيام شهر رمضان 2026 فى مصر والدول العربية فلكيا    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الخميس 9-10-2025 في محافظة الأقصر    على أنغام السمسمية.. مسرح المواجهة والتجوال يحتفل بانتصارات أكتوبر فى جنوب سيناء    جهاز تنمية المشروعات ينظم معسكر للابتكار ضمن معرض «تراثنا 2025»    بيت الزكاة والصدقات يثمّن جهود الوساطة المصرية لوقف إطلاق النار في غزة    محافظ كفر الشيخ: تجربة مصر في زراعة الأرز نموذج يُحتذى إفريقيا    جامعة قناة السويس ضمن تصنيف التايمز البريطاني لعام 2026    بتكليف من السيسي.. وزير الصحة يزور الكابتن حسن شحاتة للاطمئنان على حالته الصحية    الثلاثاء المقبل.. أولى جلسات اللجنة الرئيسية لتطوير الإعلام بمقر الأكاديمية الوطنية للتدريب    كوارث يومية فى زمن الانقلاب…حريق محل مراتب بالموسكي ومصرع أمين شرطة فى حادث بسوهاج    محافظ البحيرة تشهد ورشة نقل وتبادل الخبرات بالإدارة المحلية    دينا أبو الخير: قذف المحصنات جريمة عظيمة يعاقب عليها الله    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



مسئولة أخوات جامعة القاهرة تكشف ل «أكتوبر»: الجماعة استأجرت شركات أمنية لتأمين معسكرات الأخوات
نشر في أكتوبر يوم 27 - 05 - 2012

هادئة بسيطة واقعية باحت بالكثير من الأسرار وتحفظت على بعضها.. لم تتردد لحظة فى إعلان انتمائها لجماعة الإخوان المسلمين.. بل دافعت عن سياستها وقراراتها، إنها الدكتورة أمانى حسن المشرفة والمسئولة من قبل الجماعة عن كيان الأخوات داخل جامعة القاهرة.. فقد كشفت النقاب عن خبايا عديدة وحقائق غائبة عن نشاط الأخوات وتحركاتهم بين طالبات الجامعة، و طرق ووسائل جذبهن واستقطابهن لصفوف الإخوان وعدد الملتحقات بهن خلال العام الجارى، ومراحل ومستويات التربية التى يتدرجن فيها من «محبة و مؤيدة ومنتسبة»، ومعسكرات التدريب والتأهيل التى يخضعن لها وقيام الجماعة مؤخرا بتأمينها عبر شركات حراسة خاصة. * بداية كيف تم اختيارك للإشراف على أخوات جامعة القاهرة؟ ** تم تصعيدى وفق معايير ومنظومة إدارية تتبعها الجماعة مع أعضائها وأول هذه المعايير ارتباطى وخبرتى بالنشاط الطلابى منذ فترة طويلة.
* هل هناك شروط معينة فى مسئولة الأخوات بشكل عام؟
** بالطبع مثل أى عمل إدارى لذا يجب أن يتوافر فى المسئولة سمات معينة مثل التواجد والخبرة المركزة فى النشاط الطلابى والقدرة على التعامل مع الأخوات ومواهبهن.
* منذ متى توليت مسئولية الإشراف على قسم الأخوات بجامعة القاهرة؟
** منذ ثلاث سنوات، ومن قبلها كنت مسئولة لإحدى الكليات، إضافة إلى أننى كنت طالبة وتعاملت بشكل مباشر مع العمل الدعوى للأخوات واستمر ذلك بعد تخرجى حتى أصبحت المشرفة على هذا القسم، فكل كلية لها مسئولة من الطالبات ومشرفة من خارج الجامعة، كما توجد مسئولة للجامعة من الطالبات تتولى التنسيق بين مسئولات الكليات، وأنا بدورى كمشرفة للجامعة أشرف عليهن جميعا.* ماذا عن طبيعة النشاط الطلابى للأخوات داخل الجامعة قبل وبعد الثورة؟ ** قبل الثورة كان النشاط يتم بشكل غير رسمى من أسر وحفلات ورحلات وأنشطة خدمية للطلاب، لكن لم يكن يسمح لنا بالمشاركة فى الانتخابات والاتحادات الطلابية، ومن ثم فالأمر اختلف عقب الثورة فأصبحنا نتحرك بشكل علنى ورسمى وبكل حرية وأمان لاسيما أننا فى الماضى كنا نخشى الملاحقات الأمنية لذلك كانت الأنشطة تتم فى أضيق الحدود. * هل مازالت هناك بعض المضايقات تمارس عليكن لتحجيم نشاطكن بين الطالبات؟
** بالطبع لا.. فالوضع اختلف كثيرا فمن قبل كنا نتعرض للتحقيق والحرمان من الامتحانات والتهديدات، لكن الآن أصبحنا نمارس دورنا بحرية تامة.
* كم عدد الأسر التابعة لجماعة الإخوان داخل جامعة القاهرة؟
** العدد كبير فتوجد فى كل كلية أسرة ويحمل كل منها اسما خاصا بها.
* لماذا لا يتم توحيدها جميعا تحت لافتة أو مسمى واحد على مستوى الجامعة؟
** وارد حدوث ذلك فى الفترة القادمة، فالآن لم تعد هناك مشكلة والعمل داخل الجامعة محل تطوير ونقاش.
* دورك فى التعامل مع الطالبات هل يتم فى إطار المناقشة أم مجرد تنفيذ للأوامر؟
** أنا على اتصال دائم بالطالبات ولا توجد لدينا فكرة إعطاء الأوامر، فالطالبات هن صاحبات الرؤية والقرار ثم ينقل إلى أعلى لمناقشته وتحديد الأصلح، كما أننى لا أتدخل بشكل مباشر فى تحركات الطالبات بل أعطى لهن قدرا كبيرا من الحرية لتحديد ما يرونه مناسبا فى المشكلات التى تواجهن أثناء العمل.
* هل هناك مواعيد ثابتة للقاءات التى تتم بينك و بين مسئولات الكليات؟.. وما هى أماكن التجمع؟
** كل كليه تختار الميعاد المناسب لها بما يتفق مع ظروف الأخوات فيها، كما أننى أعتمد على الدور الحركى التدريبى فى المتابعات للأنشطة وهى طريقة أفضل بكثير من الاجتماعات الروتينية وغالبا يحدث كل ذلك داخل حرم الجامعة فى مواعيد غير دورية .
* هل لك دور مع المشرفات من قبل الجماعة على الكليات أم يقتصر دورك على الطالبات المسئولات عن الكليات؟** أنا مسئولة عن المشرفات والطالبات معا، فهناك تنسيق دائما ومركز والجميع يتعاون بشكل رائع وهناك تقسيم للمسؤوليات بينهن.
تبادل الخبرات
* باعتبارك مشرفة على أخوات القاهرة هل تتبادلن الخبرات مع أخوات الجامعات الأخرى؟
** نعم يتم ذلك من خلال المؤتمرات العامة، وكان هناك لقاء عام ومفتوح منذ فترة أقيم بنقابة المعلمين بمدينة نصر وحضره المرشد د. محمد بديع ود. محمود غزلان وناقشنا بعض القضايا الخاصة بالعمل الطلابى.
* هل كان لدى الإعلام خلفية عن هذا اللقاء؟
** ليس لدىّ فكرة بالضبط، لكن حضرته بعض وسائل الإعلام التابعة للجماعة.
* بالطبع لك مسئول فما هو دوره فى تلك المنظومة؟
** المسئول عنى هو مسئول القطاع و يكون دوره الاسترشاد فى حالة إذا ما احتجنا إلى شىء، كما يتابع خطط وإنجازات العمل.
* ما هى الوسائل التى تتبعونها لجذب الفتيات لصف الجماعة؟
** الوسائل تتركز فى أمرين الأول قائم على المودة والحب مع هؤلاء الفتيات، والثانى يقوم على مقدار الخدمات التى تقدم لهن من شرح للمواد الدراسية والكتب والمعارض والنشاط الخدمى بشكل عام، وهما الخيط الذى يجعل هؤلاء الفتيات يتقربن من الأخوات ويرحبن بالانضمام لصف الجماعة.
* ما هى أهم المواصفات الواجب توافرها فيمن تتم دعوتها لصف الأخوات؟
** أهم صفه أن تكون شخصية إيجابية تريد أن تتغير إلى الأفضل وتغير من حولها ولديها استعداد للعطاء، بالاضافة إلى توافر صفة الالتزام.
* وما هى مراحل الدعوة الفردية؟
** تنحصر فى مراحل التعارف والتقارب ثم مرحلة إيقاظ الإيمان ثم الشمولية فى العبادة ثم المشاركة فى العمل الدعوى والجماعى.
* أثناء مراحل الدعوة الفردية.. هل تتراجع بعض الفتيات عن الانضمام للجماعة؟ وما هو رد الفعل على ذلك؟
** يحدث كثيرا فبعض الفتيات يقفن عند مرحلة إيقاظ الإيمان ثم يتراجعن عن فكرة الانضمام للجماعة، وهذا أمر طبيعى وينظر له ببساطة، لأن الأصل فى دعوة الإخوان هو نشر الإسلام المعتدل وأسلمة المجتمع وليس أخونة المجتمع.
* هل تخلطن أخوات الجماعة بين الدعوة للإسلام والدعوة للإخوان؟
** هذا فكر خاطئ ويقع فيه البعض، لكن من فهم الأمر منذ بداية التزامه تجنب ذلك، فالأصل فى الدعوة أن تكون لدين الله وشرعه، والانتماء للإخوان حرية لا ترتبط بالعقيدة ولا تنتقص من الإيمان.
* هل تزايدت أعداد الفتيات المنضمات للجماعة عقب الثورة أم تصدّر الإخوان للمشهد السياسى أتى بنتيجة عكسية؟
** على العكس تماما فالإقبال شديد جدا وتأتى إلينا فتيات يردن الانتماء للجماعة وليس لحزب الحرية والعدالة، ويرجع ذلك إلى انتهاء الإحساس بالخوف و التتبعات الأمنية، لكن فى النهاية لدينا قواعد تحكمنا فى الاختيار والعمل.
* هل أصبح عمل الأخوات فى الجامعة أنشط عن ذى قبل؟
** إلى الآن ليس بدرجة كبيرة فمازالت إدارة الجامعة تحاول عرقلة نشاطنا بحجة الميزانية فعندما نريد تنظيم مهرجان أو حفل كبير أو رحلة نجد أننا لا نحصل على دعم و نحن كأسر لا نستطيع تحمّل ذلك العبء المادى.
* و ماذا عن تمويل الجماعة للأنشطة الطلابية داخل الجامعة؟
** الجماعة لا تمول النشاط الطلابى داخل الجامعة، فإذا أردنا تنظيم رحلة نقسّم التكلفة على الطالبات، حتى إن ووجد دعم من الجماعة فهو بسيط جدا و معظم الأنشطة تقوم على اشتراكات الطالبات.
* هل يحتاج عمل الأخوات إلى تطوير وآليات جديدة للتعامل مع العهد الجديد؟
** بالتاكيد نحن نحاول بشكل فعلى تطوير العمل داخل ساحة الجامعة من تحديث للآليات والأساليب ولدينا الكثير لنقدمه والفصل الدراسى الثانى شهد تطورا كبيرا فى العمل الطلابى بين الأخوات مقارنة بالفصل الأول.
* هل إدارة الجماعة انشغلت بالجوانب السياسية عن الدعوية مما أثّر سلبا على وضع الأخوات والنشاط الطلابى داخل الجامعات؟
** لا أظن ذلك، فالجماعة تعمل بقوة وتركيز و لديها من الرؤى والخطط ما يرتقى بالعمل الدعوى داخل الجامعات، لكن الأحداث المطروحة على الساحة محل اهتمام وتركيز وترقب من الجميع.
* ماذا عن حملة د. محمد مرسى داخل الجامعة هل يتم الحشد له؟
** يتم بالتواصل الشخصى و ليس كنشاط داخل الجامعة، وآخر ما تم هو سلاسل بشرية طلابية من شارع الجامعة إلى ميدان الجيزة، ونحن كأعضاء فى الجماعة وفى حزبها السياسى من حقنا أن نعبر عن رؤيتنا ووجهة نظرنا مادام أن ذلك خارج أسوار الجامعة.
* هل تؤين وجود نشاط سياسى للأحزاب داخل الجامعة؟
** لا أؤيد ذلك و يجب منع ممارسة أى نشاط سياسى للطلاب داخل الجامعة.
الإخوان والجامعة
* هل تؤين وجود كيان لجماعة الإخوان المسلمين داخل الجامعة؟
** نعم أؤيد وجود كيان للإخوان داخل الجامعة، فالإخوان يمارسون دورهم من خلال النشاط الطلابى، والهدف الأساسى للجماعة هو النشاط الدعوى وليس السياسى، و الدليل على ذلك أن الحزب إنشأ الكثير من المقرات فى مختلف الأماكن ولم يقم حتى الآن بافتتاح مقر له بالقرب من الجامعة.
* هل يخضع قسم الأخوات لنفس المستويات التربوية الموجودة بلجان الشباب؟
** بالفعل هى نفس المستويات التربوية مثل محب و مؤيد ومنتسب.
* وماذا عن المناهج التربوية للأخوات؟
** هى نفس المناهج التربوية المقررة لمعظم عناصر الجماعة مثل مبادئ الإسلام، و«فى رحاب الله»، لكن يزيد عليهما كتاب «دور المرأة المسلمة» لجمعة أمين ومن قبل كان كتاب «فى رياض الجنة».
* هل للاخوات دور ووضع تنظيمى داخل الجماعة؟
** بالطبع ولكن هذا الدور يحتاج إلى ترتيب وتطوير وتنظيم عقب الثورة، وأقترح أن يكون للأخوات هيكل منفصل تماما، فالجماعة مليئة بالكوادر النسائية
* حتى الآن المرأة ليس لها تمثيل فى مكتب الإرشاد أو الشورى أو القطاعات الإدارية؟
** هذا مطلب وحق للمرأة ويحتاج إلى إعادة تفكير من قيادات الجماعة، وأؤيد وجودها بشكل قوى ومؤثر فى مركز القيادة.
* ما هى النسبة التى ترغبين أن تمثلها المرأة فى مكتب الإرشاد؟
** ألا تقل نسبتها عن 25% من العدد سواء فى مكتب الإرشاد أو شورى الجماعة، بالإضافة إلى المكاتب الإدارية.
* هل إبعاد المرأة عن مكتب الإرشاد جاء نتيجة فتوى شرعية؟
** عندما طرحت ذلك على د.محمد بديع أكد لى أن الظروف لم تكن مهيأة لهذا الوضع، وأعتقد أن المرحلة القادمة سيكون دور المرأة فيها مختلفاً وفعالاً.
* هل سيقبل الإخوان فكرة الاختلاط بين الرجل والمرأه فى المكاتب الإدارية؟
** الاختلاط كلمه دخيلة على المجتمع المصرى كله ففى أى عمل وارد التعامل بين الرجل والمرأة مادام هناك التزام بالضوابط الشرعية.
* معسكرات الأخوات كيف كانت تتم قبل و بعد الثورة؟
** لم تكن المعسكرات متاحة للأخوات من قبل، لكن عقب الثورة الوضع تغير وأصبحت من أهم وسائل التربية.
* هل يسمح للأخوات أن يشاركن فى معسكرات تزيد على ثلاثة أيام؟
** الجماعة قررت ذلك مؤخرا وبالفعل أقيمت بعض المعسكرات خلال الفترات الماضية.
* ما هى أهداف المعسكرات؟
** هدفها الأساسى تجهيز الأخوات نفسيا وإيمانيا، وذلك فى إطار خطة الجوانب التربوية ولم تكن بهدف التصعيد لمستويات أخرى.
* أين أقيمت المعسكرات؟
** قمنا بحجز مكان كامل بمدينة الإسكندرية، وتم تأمين المعسكر بشكل قوى.
* هل كانت الحراسة من شباب الإخوان؟
** لم تكن من الجماعة.. بل تم الاتفاق مع شركات حراسة أمنية خاصة لتأمين الفتيات.
* هل مشاريع الزهراوات فى المناطق مكملة للنشاط الطلابى فى الجامعات؟
** نتاج الإخوان من مشاريع الفتيات الصغيرات قوى جدا، ويتم الاستفادة منهن وربطهن فيما بعد بالنشاط الطلابى، وقد استقبلن هذا العام أكثر من 70 فتاة وليس بالضرورى أن تنتمى للأخوات، فالهدف الأساسى أن تتمتع بسلوكيات سليمة، والجماعة تسعى إلى تأسيس مجتمع إسلامى قوى.
* ماذا عن الطالبات الجدد اللائى تم جذبهن للجماعة هذا العام على مستوى جامعة القاهرة؟
** أظن أننا استقبلنا أكثر من مائة طالبة.
* هل هناك تنسيق بين الأخوات فى المناطق والأخوات فى الجامعة؟
** نعم يتم التنسيق والتعامل مع الأخوات من خلال التواصل الإدارى بعد الانتهاء من مرحلة الجامعة.
* من هى الأخت التى تتولى مسئولية قسم الأخوات على مستوى الجماعة؟
** إلى الآن لا توجد أخت مسئولة عن ذلك، لكن هناك رموز للأخوات مثل د.أمانى أبو الفضل فى جامعة القاهرة ود.أميمة كامل والنائبة عزة الجرف.
* هل سيطرح الإخوان أختاً لتولى إحدى الوزارات؟
** أعتقد أن الوقت حان لتعيين وزيرة فهناك الكثير من الأخوات اللاتى يصلحن لتولى تلك المهمة.
* هناك اعتقاد سائد بأن الأخت لا تتولى أية مسئولية إلا إذا كانت قريبة لإحدى القيادات؟
* هذا غير صحيح وربما تجربتى أكبر مثال على ذلك فأنا لست زوجة أخ أو ابنة أخ أو أخت أخ وليس من بين أهلى من ينتمى للإخوان من بعيد أو قريب، ومع ذلك تم تصعيدى وهذا نموذج عملى ومن الممكن أن تكون الأخت متزوجة من غير إخوانى ومع ذلك تتولى مسئولية. * عندما علمت الأسرة بانضمامك إلى الإخوان ماذا كان رد فعلها؟
** الأسرة تعاملت فى البداية مع الشخصيات ثم علموا بعد ذلك بانتماء هذه الشخصيات للإخوان فكانت هناك مواقف إنسانية قائمة على الود والمحبة والوقوف إلى الجوار فى وقت الشدة والأزمات.
* هل شارك الأخوات فى مظاهرات 25 و28 يناير؟
** فى البداية منعن من النزول من باب الخوف وعدم وضوح رؤية الأحداث، لكن صممن على النزول والقيادة فوجئت بنا فى الميدان.
* هل مبدأ السمع والطاعة مازال يسيطر على التنظيم؟
** بالعكس فهو ضعف جدا على أرض الواقع فالكل أصبح لديه الحرية الكافية.
* الكثير من الشباب تمرد مؤخرا على قرارات وسياسات الجماعة؟
** بالطبع هناك تمرد وهو أمر طبيعى فى ظل المتغيرات الحالية، وأنا أعرف الكثير من هؤلاء الشباب خاصة التيار المصرى أمثال إسلام لطفى ومحمد القصاص وسامح البرق ولكنى لم أحضر أية فاعلية من فاعليتهم.
* هل أنت مع موقفهم أم ضده؟
** أنا لم أستمع لهم، ولكن من حق أى شخص أن يسير فى الطريق الذى يراه مناسبا له ويستطيع أن يعطى فيه.
* هل تعتقدين أن موجة الانشقاقات لن تنتهى نتيجة قيود التنظيم واتساع دائرة السمع والطاعة؟
** مبدأ السمع والطاعة ليس متسعاً كما يراه البعض، ولكن المشكلة فى أن الشباب قد تختلف رؤيتهم مع رؤية قيادات الجماعة فى بعض الموقف، ومن الطبيعى أن يحترموا ويلتزموا بقرارات المؤسسة المنتمين إليها، لكن من حقهم أن يختاروا طريقهم بحرية.
* هل هذا ينطبق على د.محمد حبيب وإبراهيم الزعفرانى وهيثم أبو خليل؟
** لدى تحفظ على هيثم أبو خليل وعلى كل من يوجه اللوم بشكل سلبى وعلى الملأ، فالأولى أن توجه لأصحابها.
ترشيح مرسى
* ما رأيك فى قرار الجماعة بطرح محمد مرسى مرشحا للرئاسة؟
** فى البداية لم أكن مقتنعة بقرار مجلس شورى الإخوان، ثم تراجعت عن موقفى بعد مناقشة القيادات , ونحن لا نختار شخصاً، بل مشروعاً تدفعه مؤسسة.
* الجماعة تتكالب على الحكم والاستيلاء على السلطة التشريعية والتنفيذية؟
** الأمر ليس كذلك فكل ما يقوم به مجلس الشعب الآن مجرد وضع قوانين على ورق و ليست لديه أية سلطة لتفعيل تلك القوانين وإدخالها حيز التنفيذ.. لذا يسعى مجلس الشعب للحصول على السلطة التنفيذيه للبدء فى عملية الإصلاح.
* لماذا لم يؤيد الإخوان أبو الفتوح رغم كونه أحد قيادتها؟
** مع احترامى الشديد للدكتور أبو الفتوح فلم يتم طرحه فى مكتب الارشاد وكل مؤسسة لها مطلق القرار فى اختيار من تراه مناسبا وليست ملزمة بشخص معين.
* كيف ترى ما قاله أحد قيادات الجماعة أثناء اجتماعه بأخوات إسكندرية أن أبو الفتوح إذا وصل للحكم فلن يترك واحدة منهن تلتزم أو ترتدى الحجاب؟
** ليس من مبادئ الجماعة تشويه صورة اى شخص وإذا نجح عبد المنعم أبوالفتوح فهو رجل فاضل تربى على الفكر الإسلامى فى أحضان الإخوان.
* كيف ترين ما قاله د. محيى الدين الزايط مسئول قطاع الإخوان بجامعة عين شمس الذى أكد أن أبو الفتوح سيفعل بالإخوان ما فعله عبد الناصر؟
** لا يمكن له أن يفعل ذلك فهو مازال إخوانيا على مستوى التفكير و ليس التنظيم.
* ما ردك على ما صرح به أبو الفتوح غير قانونى و غير شرعى؟
** هذه وجهة نظره ويقصد أنه لا توجد هيئة فى الحكومة اسمها جماعة الإخوان، ولكن هناك حزب اسمه الحرية و العدالة .
* هل الجماعة يسيطر عليها مجموعة من الأفراد تجمعهم رؤى مشتركة؟
** لا أرى ذلك وقيادات الجماعة وعلى رأسهم د. محمد بديع ود. محمود غزلان يسمعون آراء ومقترحات الجميع ولديهم سعه صدر كبيرة.
* هل الاختلاف مع الجماعة اختلاف مع معانى الإسلام؟
** لا.. الجماعة ليست سوى فئة من المسلمين تحمل توجهات وأفكار المشروع الإسلامى الوسطى، والخروج عنها ليس انحرافا عن الطريق الصحيح، والإسلام أشمل وأوسع للجميع.
* ما رأيك فى البيعة؟ وهل هناك بيعة للأخوات؟
** البيعة هى التزام بآداب وسلوكيات ومنهج الجماعة ولا يوجد مايسمى حلف اليمين و ليس لها علاقة بشخص المرشد.
* زينب الغزالى كشخصية ورائدة إخوانية كيف ينظر لها الأخوات؟
** نعتبرها من رموز العمل الدعوى الذين سطروا مسيرة العمل الدعوى بتاريخهم ، ولها اثر بالغ فى نفوس الجميع وليس الأخوات فقط .
* من الشخصية التى حملت لواء الأخوات بعدها؟
** هناك على سبيل المثال عزة الجرف أرى أنها فى نفس قوة زينب الغزالى والمهندسة آمال عبد الكريم أمينة حزب الحرية والعدالة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.