كامل أبو على رئيس النادى المصرى عاد مرة أخرى لناديه بعد المذبحة التى تكبدها النادى.. تحدث خلال هذا الحوار عن الظلم الذى تعرضت له المدينة الباسلة وفريقها. وعن الغدر الذى أصاب المدينة والذى تم تدبيره على أرضها مما جعله يرفض تماما القهر والظلم.. ولهذا يعلنها صراحة أن نادى المدينة الباسلة لن يهبط للدرجة الثانية، وأنه باق بالممتاز رغم أنف وكيد الحاقدين. وهذا الحوار يضع فيه كامل أبو على النقط فوق الحروف.. فماذا قال؟! كامل أبو على رئيس النادى المصرى البورسعيدى صرح بأنه بدأ مع مجلس إدارة النادى الأهلى فى التفاوض والصلح بين الناديين ومجالس الإدارة لإنهاء حالة الاحتقان بين الجمهورين وأن النادى البورسعيدى جاهز للجلوس لتصفية الخلافات مع إعطاء القضاء فرصة ليظهر القتلة والمجرمين فى مذبحة بورسعيد. وأضاف أن اللاعبين والأندية ليس لهم دخل بما حدث وأن مقولة حسن حمدى أن شعب بورسعيد ليس هو النادى المصرى.. علق قائلا: إن شعب بورسعيد هو المصرى والنادى المصرى هو شعب بورسعيد وكنت أتمنى أن يتفاهم مسئولو الأهلى موقفى الذى سيستمر حتى نحقق الهدوء والاستقرار للرياضة المصرية وأمن مصر. وأكد فى تصريحاته أن النادى المصرى لن يهبط إلى القسم الثانى وسيبقى مع الكبار لعدة أسباب، أولها: بطلان تشكيل اللجنة لعدم اعتماد تشكيلها من الجمعية العمومية لاتحاد الكرة، حيث تضم عضوا غير شرعى. ثانيا: تأسيس سقف العقوبات على قرارات لجنة 2004 رغم صدور قرار بلائحة جديدة عام 2010، صدرت العقوبات على سبيل الحصر وهو يعنى إلغاء لائحة 2004 طبقاً لمبدأ القانون اللاحق بحجب ما قبله. ثالثا: التعسف فى استخدام السلطة، حيث اتخذت عقوبات غير واردة فى العقوبات الانضباطية، حيث صدر قرار بتجميد النادى وهذه العقوبة لم ترد فى العقوبات الانضباطية لاتحاد الكرة الذى ليس من سلطاته، إنما هى من حق الجمعية العمومية فقط أن تناقش قرار إيقاف عضو ولا يفعل إلا بموافقة ثلثى أعضاء الجمعية. رابعا: إغفال اللجنة لمبدأ قانونى معروف (أن الطاعن لا يضار من طعنه). وهذا يعنى أن الحد الأقصى للعقوبات كان يجب أن يقف عند عقوبات اتحاد الكرة إن لم تخفف. ونحن أعددنا ملفا كاملا بكل هذه الحيثيات والنقاط وتقدمنا بها للاتحاد المصرى والمحكمة واللجنة الرياضية ووكلنا أحد الأشخاص للسفر إلى سويسرا لتقديم المستندات والأوراق الخاصة بهذا الملف للمحكمة الرياضية فى الفيفا. وأكد لبورسعيد كلها أن المصرى باق مع الكبار فى الدورى الممتاز ولن يهبط إلى القسم الثانى.